الثورة أون لاين:
دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الولايات المتحدة وفرنسا إلى دعم الجهود الروسية لتحقيق الاستقرار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
ونقلت وكالة تاس عن باشينيان قوله في مقابلة مع قناة “ار تي اس” السويسرية أمس: “روسيا هي أقرب رئيس مشارك لمنطقتنا لذلك يجب على الرئيسين المشاركين الآخرين فرنسا والولايات المتحدة دعم الجهود الروسية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة” لافتاً إلى أن موسكو بصفتها الرئيس المشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تلعب دوراً رئيسياً بالحفاظ على الاستقرار والسلم في الإقليم.
وأضاف باشينيان: “نحافظ على مشاوراتنا مع الشركاء الروس باستمرار ضمن إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي وكانت هناك تصريحات واضحة مفادها أنه إذا ساء الوضع فإن روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستفيان بالتزاماتها في أرمينيا”.
ووصف رئيس الوزراء الأرميني الوضع الإنساني في قره باغ بـ “الخطير جداً” معتبراً أن وقف إطلاق النار في الإقليم “لم يبدأ بعد” وقال: “على يريفان وباكو تقديم تنازلات لإيجاد تسوية للنزاع بينهما”.
وشدد باشينيان على أن الأحداث التي يشهدها إقليم ناغورني قره باغ ناجمة عن “سياسات تركيا التوسعية والإمبريالية” في المنطقة.
وكان باشينيان أكد في تصريح الثلاثاء الماضي أن النظام التركي يقوض اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ بالتحريض على مواصلة القتال.