مزيد من الرسوم

 لا أعرف كيف بررت أغلب الجهات التي تتقاضى الرسوم رفع مقدارها لأكثر من أربعين ضعفاً في وقت لم تشهد فيه الرواتب والأجور أي ارتفاع كما أن الخدمات التي تقدمها هذه الجهات لم تشهد أي تطور أو إضافة أي خدمات جديدة.
نقابة المهندسين على سبيل المثال رفعت رسم تصديق المتر الواحد لأي مشروع سكني من ٢٠٠ ليرة سورية إلى ٤٤٠٠ ليرة سورية، علماً أنها لا تقدم أي خدمات جليلة مقابل تقاضي هذا الرسم..
هذا الأمر يمكن تعميمه على مختلف أنواع الرسوم والضرائب الأمر الذي يؤكد إخفاق هذه الجهات وإداراتها في تحقيق الإيرادات المالية التي تؤمن لها الاستمرارية، فالمفترض أن تقوم هذه الجهات في ابتكار وسائل وأدوات تمكنها من تحقيق الإيرادات دون أن يشكل هذا الأمر عبئاً على المواطن في وقت يعاني فيه الأمرين بتأمين حاجاته الأساسية..
الموازنة العامة للدولة جلها تؤمن من الضرائب والرسوم التي يلتزم بها مضطراً الموظف الذي لا حول له ولا قوة، فالضريبة يتم تقاضيها قبل أن يحصل على معاشه في وقت أصبحت فيه معدلات التهرب الضريبي من قبل التجار ورجال الأعمال مرعبة، علماً أنهم يمثلون شريحة قادرة على تحمل هذا العبء على خلاف الموظف..
البعض توقع أن يساهم تغيير رأس الهرم الإداري بوزارة المالية في أن ينتج تغييراً في السلوك من شأنه أن يحقق عدالة أفضل، علماً أن هذا الأمل مازال متاحاً إلا أنه لم يصدر حتى اللحظة أي بادرة حسن نية بهذا المجال يمكن لها أن تثلج صدور صغار الكسبة وذوي الدخل المحدود..
أما بالنسبة للنقابات والجهات التي بالغت في رفع رسومها فينبغي أن تسأل وتناقش عما إذا كانت الخدمات التي تقدمها تتناسب مع مقدار الرسوم التي تفرضها؟ وفي حال كانت لا تتناسب فلا بد من تعديلها وتخفيضها للحد المعقول.

على الملأ- بقلم أمين التحرير باسل معلا

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟