أول متجر لبيع النمل!

الثورة أون لاين:

شهدت مدينة سنغافورة، نوع تجارة غريب، حيث يركض النمل في صناديق شفافة داخل متجر يوفّر المستعمرات وكل التجهيزات اللازمة للراغبين في هذه الحشرات ذات الأرجل الستة كحيوانات أليفة.

حيث دشّن جون يي في تموز الفائت متجره “جاست آنتس” (نمل فقط)، وهو أول محلّ في سنغافورة مخصص لبيع هذه الحشرات، محوّلاً هوايته التي كان يخصص لها جزءاً من اهتمامه إلى مهنة يكرّس لها كل وقته.
فقد طوّر السنغافوري اهتمامه بهذه الحشرات بعدما تلقى بعض العيّنات هديةً من صهره، وسرعان ما ترك وظيفته كمندوب مبيعات إلكترونيات لكي يتفرغ لإطلاق متجره.
ويرى الرجل الأربعيني في النمل “حيوانات رحيمة وتحب الغير” وتتمتع بـ “روح قتالية”، ويأمل في أن يصبح متجره مقصداً لعشاق النمل الآخرين.
قال: أريد أن أجعل هذا المحلّ مكاناً يجتمع فيه الناس ويتبادلون معارفهم وخبراتهم في تربية النمل”.
ويبيع المتجر مستعمرات النمل ومعدات متخصصة وأنابيب لاصطيادها وأطباقاً صغيرة للطعام وحتى ديداناً لإطعامها.
واضطر يي إلى إغلاق محله في مرحلة الحجر الهادف إلى احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، لكنّ العمل يسير بشكل جيد منذ أن أعاد فتحه.
حيث يوفّر جون يي في محلّه نحو 30 نوعاً من النمل، حصل على بعضها من خبراء ومتخصصين في مجال دراسة النمل، أو تولّى أسر البعض الآخر هو وأصدقاؤه.
وليس من السهل اصطياد هذه الحشرات، إذ لا يكون ذلك ممكناً إلاّ أثناء “رحلات التزاوج”، عندما تطير الملكات الجديدة وذكور النمل بحثاً عن شريك.
فتوضع النملة الملكة في أنبوب اختبار حيث تلِد مستعمرة من النمل العامل إذا تم تخصيبها، وتضم مجموعة جون يي عشرات الآلاف من النمل الغازي، وهو نوع شائع في آسيا، موضوعة في صندوق كبير.
ولا يزال عدد الراغبين في تربية النمل محدوداً في سنغافورة إلاّ أنه في ازدياد، وتضم مجموعة محبي النمل على “فيسبوك” نحو أربعة آلاف عضو.
لكنّ جون يي يعرف أن إقناع مواطنيه بأن هذه الحشرات يمكن أن تكون حيوانات أليفة لا مؤذية فقط، لا يزال يتطلب الكثير من الجهد والعمل.
ولاحظ يي أن معظم السنغافوريين يظنون أن الاحتفاظ بالنمل غير مستحب لاعتقادهم أن هذه الحشرات “سامّة ومثيرة للاشمئزاز وتحمل الأمراض”.
فميشيل سيريو، مثلاً، تفاجأت عندما دخلت المتجر بدافع الفضول: “لم أسمع يوماً بأنه من الممكن بيع النمل كحيوانات أليفة”.

آخر الأخبار
حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا إشارات ذكية وتدريب نوعي لرفع كفاءة كوادر المرور أسدل ستارته..  معرض دمشق.. منصة تشاركية للاستثمار والعمل   إعادة الأموال المنهوبة… بين البعد السياسي والاقتصادي لإعمار سوريا  الدفاع المدني يجدد المطالبة بالإفراج عن حمزة العمارين المختطف في السويداء  الداخلية العراقية تنفي رواية روجها "الحشد الشعبي" بوقوع اشتباكات مع مسلحين على الحدود السورية  وزير المالية: ما تحقق في المعرض إنجاز وطني كبير  إغلاق تراخيص التأمين والتمويل العقاري  الجامعة العربية تدين التوغلات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لوحدة سوريا واستعادة الجولان  سوريا في قلب أزمة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي  "فورين بوليسي": الشرع أمام اختبار إعادة بناء سوريا  صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان