نتنياهو والرقص على جثث اللاءات

يرقص نتنياهو فرحاً على جثة اللاءات الثلاثة في تاريخ السودان هناك حيث كانت قمة عربية رفعت القرار (لا للسلام مع إسرائيل.. لا اعتراف بها… لا تفاوض معها).
إعلان التطبيع مجدداً.. وكأنه الانتقام من سجل الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله.. من الحروب ومفاوضات سلام من كل حجر رفع في وجه جندي محتل أو دبابة حمت سياج أرض مغتصبة!!
اليوم يولد مسخ جديد على مساحة الشرق الأوسط اسمه التطبيع ورحمه (الربيع العربي)..عرابه ترامب الذي يريد الوصول إلى كرسي البيت الأبيض مرة أخرى على جثة المنطقة وبجنازة السلام.. وإلا ماذا يعني دومنو التطبيع وسقوط دولتين خليجيتين وأخرى افريقية في الشباك الإسرائيلية في غضون أسابيع لتلغي عمراً عربياً لمن رفع شعاراً لا لإسرائيل وسلامها والتطبيع معها..
قبل السودان دولتان وما بعدها خمسة للتطبيع على ذمة ترامب الذي شرب نخب نكسة العرب مجدداً وافتراضيا بالأمس مع نتنياهو ورفع كأس بيع حصص الممانعة لبعض الدول العربية في سوق نخاسة التطبيع مع إسرائيل..
قالها ترامب التطبيع يعني سلاماً في الشرق الأوسط من دون دماء.. وهذا ما يعكس المعادلة الأميركية الجديدة أما الدماء أو السلام مع إسرائيل التي تضع في حسابها الكثير من الأهداف..
فالتطبيع مع السودان ليس فقط للحشد الإسرائيلي ضد إيران ومحور المقاومة بل هو لنهب السلة الغذائية في افريقيا وهو للسيطرة على المياه حيث تطمح إسرائيل لأن تكون (ملكة المياه) في الشرق الأوسط كما تقول..
التطبيع مع السودان يعني خطوة جديدة لترامب باتجاه المكتب البيضاوي قبل أسبوعين من الانتخابات..
التطبيع مع السودان يمهد للسيطرة مرة أخرى عليه بعد تفتيته منذ سنوات، ألم تكن إسرائيل وراء تقسيمه.. وها هي اليوم تقوم بنهبه ومصادرة قراره وسيادته وتحويله إلى درجة في سلم الاعتراف بها كدولة وليس كياناً وهو ضمان بقاء نتنياهو..؟ لذلك يرقص الأخير على جثة اللاءات الثلاثة.. يرقص في حفل سلام الجبناء.

 البقعة الساخنة- عزة شتيوي

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة