الثورة أون لاين:
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني والإسراع في فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة وفا أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم في قرية ترمسعيا في مدينة رام الله بالضفة الغربية وراح ضحيتها الشاب عامر صنوبر البالغ من العمر 18 عاماً جراء إطلاقها الرصاص باتجاهه وتنكيلها به وضربه بأعقاب البنادق حتى مفارقته الحياة تعيد إلى الأذهان جريمة الاحتلال بإحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير وهم أحياء.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية المختصة بإدانة هذه الجريمة وتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيلها الوحشية ومحاسبة مرتكبيها مشددة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فهذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل غياب أي إجراءات دولية تحاسب سلطات الاحتلال على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها المبادئ الأساسية لحقوق الانسان.