الثورة أون لاين:
اطلع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري والوفد المرافق خلال جولة اليوم على واقع العمل في القطاع الصحي بحمص وحجم الدمار والأضرار التي خلفها الإرهاب في هذا القطاع.
وشملت الجولة المخبر الخاص بتحليل كورونا في مديرية الصحة وأعمال ترميم المشفى الوطني والمركز الصحي بحي الورشة في حمص القديمة ومركز العافية لغسيل الكلى ومشفى حمص الكبير بحي الوعر.
وخلال لقاء مع الوفد في محافظة حمص استعرض المحافظ المهندس بسام بارسيك سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لتقديم خدمات طبية نوعية في مجالات متخصصة.
واستعرض مدير الصحة الدكتور حسان الجندي واقع العمل في القطاع الصحي واستمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية واللقاح إضافة إلى أدوية الأمراض المزمنة والسارية ومراكز غسيل الكلى مجاناً طوال الأزمة.
وفي تصريح لـ سانا أكد المنظري أن الزيارة جاءت بهدف الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجهها المنظومة الصحية بحمص وتقديم الدعم اللازم لها ومناقشة كل الجوانب المتعلقة بالاحتياجات المطلوبة لضمان استمرار حصول المواطن على الخدمة الصحية الأساسية مشيراً إلى أن المنظمة تسعى إلى تقديم المزيد من الدعم لتوفير كل مستلزمات القطاع الصحي في سورية.
الدكتور إيلي عازار مدير المشفى الوطني بحمص بين أن المشفى يقدم حالياً خدمة التصوير الشعاعي عبر جهاز طبقي محوري ورنين مغناطيسي وهو الجهاز الوحيد المجاني بحمص لافتاً إلى إجراء دراسة إنشائية لإعادة ترميم الكتلة الثانية والتي دمرت بشكل جزئي علماً أن الكتلة الثالثة والأساسية دمرت كلياً وتمت إزالة أنقاضها.
يشار إلى أن مشافي حمص تعرضت للدمار خلال الحرب الإرهابية على سورية وتضرر نحو 50 بالمئة من مراكزها الصحية ومعظم سيارات الإسعاف وتجري حالياً عمليات إعادة تأهيل القطاع الصحي تدريجياً.
شارك في الجولة الممثلة المقيمة للمنظمة في سورية اكجمال مختوموفا ومدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا.