الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
ظهرت مؤخراً في بعض حقول البطاطا بمدينة نوى أكبر منتج للبطاطا بجنوب سورية إصابات بآفة “الحلم العريض” ما استدعى تدخل مديرية الزراعة لمكافحة تلك الآفة قبل انتشارها بشكل اكبر .
وذكر رئيس دائرة وقاية النبات بدرعا المهندس حسن الصمادي أنه وفور الإبلاغ عن الاصابة باشرت دائرتا الوقاية والإرشاد الزراعي بزراعة درعا بالكشوف الحسية على حقول البطاطا بعد ظهور إصابات خفيفة بآفة (الحلم العريض).
وأشار الى أن آفة “الحلم العريض” أو الأصفر يصيب العديد من المحاصيل وتتغذى على السطح السفلي للورقة بامتصاص العصارة ليتحول لونها إلى اللون البرونزي وتتجعد الورقة مع التفاف وتصلب حوافها لافتاً إلى أن الإصابة تؤدي إلى موت البراعم وتشوه الأزهار والتواء الفروع وينتج عن اشتداد الإصابة ضعف النباتات وتقزمها وانخفاض الإنتاجية.
مبيناً أن هذه الآفة تنتشر عن طريق الرياح أو نقل نباتات مصابة إلى أماكن غير مصابة عن طريق الإنسان أو الحشرات التي تتغذى على النباتات المصابة وأن مكافحتها تتم بالمكافحة الحيوية عن طريق بعض أنواع المفترسات التي أظهرت فعالية جيدة أو بالمكافحة الكيميائية بشرط أن تكون بأقل مستوى ممكن أو بالإدارة المتكاملة باستخدام بعض المبيدات الخاصة بذلك .
ولفت المهندس محمد فيصل الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي إلى أن الدائرة شاركت بالكشف على الحقول المصابة مع دائرة الوقاية على حقول المزارعين في مدينة نوى وتم تزويدهم بالإرشادات المطلوبة للتعامل مع هذه الآفة كما تم إعداد نشرات إرشادية لمراقبتها وكل الآفات التي تصيب المحاصيل .
موضحاً أن الإصابات ظهرت على محصول البطاطا في مدينة نوى هي بسيطة بمساحات قليلة وهي دون العتبة الاقتصادية وليس هناك خوف على المحاصيل لأنه تم اكتشافها بشكل مبكر