الثورة أون لاين – وفاء فرج:
قال رئيس مجلس ادارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط إن ٢٥% هي نسبة الأشجار المزروعة في محافظتي طرطوس واللاذقية من اجمالي الاشجار التي يمتلكها القطر من هذه الثروة الزراعية وانه بصرف النظر عن دقة التقديرات لعدد ونوعية وتوزع الاشجار المتضررة إلا أن الندم لا يحل مشكلة ولا بد من التفكير بالإجراءات والسياسات والخطط الكفيلة بتعويض كل شجرة تعرضت للتلف الكلي أو الجزئي وذلك من خلال تهيئة البيئة والارض هناك لزراعة غراس جديدة سريعة النمو ومن نوعية جيدة ومجدية إضافة إلى أهمية زراعة أصناف ثنائية الغرض من زيت وثمار لافتاً إلى أنه من الضروري أن يكون المواطنين هم القائمون على عمليات الزراعة ورعاية الغراس وتنميتها كونهم الأعرف بطبيعة المنطقة وما يلائمها شريطة أن يؤمن لهؤلاء الدعم المناسب مادياً ومعنوياً وزراعياً.
وبين ان خروج ٣،٥ ملايين شجرة زيتون من العملية الإنتاجية لن يؤثر بشكل كبير على الاسواق بالنظرة الى ما تمتلكه سورية من ثروة كبيرة من اشجار الزيتون جعلتها في مقدمة المنتجين في العالم مشيراً إلى ان بعض الخبراء في الشأن الزراعي أبدوا تفاؤلاً بعودة البساتين المزروعة بالأشجار المثمرة والتي تعرضت للحرائق إلى سابق عهدها في غضون أقل من عشر سنوات خاصة ما يتعلق بأشجار الزيتون التي جذورها قوية ولا تتأثر بالحريق على الرغم من احتراق الساق والاغصان إذ سرعان ما تفرع الشجرة وتعود للحياة من جديد.