بمشاركة مجتمعية الأمانة السورية للتنمية تقيم ماراثوناً رياضياً المشاركون: الوقوف إلى جانب المتضررين من الحرائق.. والوصول إلى نتائج إيجابية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
دمشق- الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أقامت الأمانة السورية للتنمية – السورية للحرف اليوم ماراثوناً رياضياً للدراجات ومسيراً بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وارتفاع نسب الشفاء، وكذلك لجميع التبرعات للمتضررين من الحرائق التي جرت مؤخراً في مناطق اللاذقية وطرطوس وحمص.
انطلق الماراثون الرياضي من صالة الجلاء الرياضية إلى اتوتستراد المزة وصولاً إلى ساحة الأمويين حيث تم إطلاق بوالين بلون زهري تعبيراً عن الفعالية وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بمشاركة فئات عمرية مختلفة من المجتمع إضافة إلى المتطوعين من مختلف الجمعيات التطوعية وكذلك فعاليات اقتصادية واجتماعية..
“الثورة أون لاين” وخلال مشاركتها في الماراثون الرياضي التقت مع المنظمين والمشاركين..
آلاء عرب مديرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في السورية للحرف أكدت أن هدف الماراثون الرياضي التوعية للفحص المبكر لسرطان الثدي، وكذلك جمع التبرعات لمتضرري الحرائق التي أتت على الأراضي الزراعية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، وتعويض جزء مما خسروه نتيجة ذلك.
وبينت أنه تم تنظيم الفعالية بالمشاركة مع محافظة دمشق واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، والراعي الذهبي شركة إيماتيل، وشركات عديدة للضيافة، كما يتم نشر بروشورات توعية بشأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأهميته في تخفيز السيدات للفحص بشكل مبكر والشفاء بشكل كامل.
المشاركة البناءة:
مرح أحمد- مسؤولة المتطوعين في الأمانة السورية للتنمية – أكدت على الإضاءة بأهمية الكشف المبكر والوقوف بجانب المتضررين من الحرائق التي حدثت في مناطق طرطوس واللاذقية وحمص، إضافة إلى تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية والعمل على حلها من خلال المشاركة البناءة.
وأضافت بأن العمل مستمر على نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر والوصول إلى نتائج إيجابية في العلاج، ودعوة كل سيدة لإجراء الفحوصات اللازمة لذلك، وأنه من خلال المسير يتم التضامن مع السيدات والتذكير بأن سرطان الثدي قابل للشفاء من خلال المتابعة بالكشف والعلاج.
ربا السليم مشرف قسم الانتاج في السورية للحرف وعضو في الفريق التنظيمي للمسير، أوضحت أن تنظيم المسير جاء مع الشهر الوردي للكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي، المسير هو عبارة عن حملة توعية للكشف المبكر وأهمية ذلك خاصة للسيدات.
وأوضحت أنه تمت دعوة مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية للمشاركة والوصول إلى أكبر شريحة للمواطنين، وعن طريق السوشيال ميديا والبوسترات، بهدف الإضافة عن سرطان الثدي وضرورة الفحص المبكر للوصول إلى نتائج إيجابية في الشفاء.
تحقيق نسب شفاء عالية:
ضياء العظمة عضو مجلس المديرين- المدير الإداري في الشركة السورية للحرف، أكد أهمية التوعية والدعم للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمثابة تحد لهذا المرض، إضافة إلى دعم المتضررين من الحرائق التي جرت مؤخراً في مناطق الساحل السوري.
علاء حلواني مع طفلته جوليانا بعمر ثلاث سنوات، من خلال هذا الماراثون نشجع جميع السيدات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي لما له من أهمية في ارتفاع نسب الشفاء، منوهاً بضرورة وصول حملات التوعية إلى أكبر شريحة ممكنة من السيدات من أجل تحقيق نسب شفاء عالية وخفض نسب الوفيات.
جيدا عجلاني طالبة لفتت إلى أهمية الرياضة وخاصة رياضة المشي وانعكاسها على صحة الأشخاص وتعافيهم بالكثير من الأمراض، وبالتالي المحافظة على جسم سليم، مشيرة إلى أن مشاركتها في الماراثون الرياضي هو تشجيع لجميع فئات المجتمع على ممارسة هذه الرياضة وخاصة للسيدات.
توعية صحية:
الصيدلانية نغم فهد تشارك مع طفلها وطفلتها.. أكدت العمل على دعم جمعية سرطان الثدي والنساء لجعلهن قويات في مجابهة هذا المرض ومحاربة الألم، متمنية أن يكون جميع المرضى أقوياء والوقوف معهن بهدف الوصول إلى التوعية الصحية لجميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى أهمية الفحص الدوري خاصة للفتيات والسيدات فوق عمر 40 عاماً البدء بشكل دوري الفحوصات للثدي بالمراكز الطبية الموجودة في جميع المناطق.
عبد الرحمن شوا طالب هندسة معلوماتية أوضح أن مشاركته تأتي إيمانا منه بأهمية نشر التوعية والمساعدة لجميع المرضى وخاصة المصابين بسرطان الثدي لما له أهمية الكشف المبكر عنه وارتفاع نسب الشفاء.
الصيدلانية علا النيساني، أكدت على أهمية دعم إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى دعم المزراعين والمتضررين من الحرائق التي أتت على العديد من الأراضي في مناطق الساحل مؤخراً، ودعمهم بما يمكن لعودة الأشجار والمزروعات إلى ما كانت عليه سابقاً.. فالنباتات كائن حي علينا الاعتناء والاهتمام به.
دعم مادي ومعنوي للمتضررين:
رؤى القصاص- فريق عمرها التطوعي- بينت أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي للمزارعين وأصحاب الأراضي المتضررة جراء الحرائق التي جرت مؤخراً في مناطق عديدة من الساحل، إضافة إلى دعم المرأة بشأن الإقدام على الفحص المبكر لسرطان الثدي والكشف عنه إذا كان هناك أي أعراض مبكرة، ولا نقف عند هذا الشهر الوردي فقط بل على مدار العام تقدم المراكز الطبية الخدمات لجميع المراجعين.
وأوضحت أن فريق عمرها عمل على إجراء فعالية (كرمالك) مع بداية الشهر الوردي لإيضاح أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوصول إلى الشفاء التام.. إضافة إلى نشر البروشورات وإقامة حملات التوعية بخصوص ذلك وتعليم طرق الفحص الذاتي.
مازن غزل – مسؤول التنظيم بفريق كنا وسنبقى التطوعي، أوضح أن هدف الماراثون الوصول إلى أكبر شريحة مجتمعية بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم المساعدة لأهلنا في المناطق المتضررة من الحرائق.
سارة عباس من فريق شركة إيماتيل، أكدت أهمية التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمعنيين في نجاح والوصول إلى أكبر شريحة للتوعية الصحية، ومساعدة المتضررين خاصة في الحرائق التي حدثت مؤخراً وأتت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.
عزيمة وإرادة:
علا دولة من ذوي الاحتياجات الخاصة- لفتت إلى الفائدة المجتمعية التي تتم من خلال المشاركة بأي نشاط رياضي أو ثقافي أو توعوي والوصول إلى كافة فئات المجتمع، مؤكدة على الإنسان أن لا يستسلم لأي مرض أو عارض وتكون لديه عزيمة وإرادة قوية.. مشيرة إلى أهمية التوعية والوصول إلى نسب كبيرة في الشفاء من سرطان الثدي.
بشار روق- فريق تكاتف التطوعي: بين أن مشاركة فئات مختلفة من المجتمع تعم الفائدة المرجوة من أي نشاط أو فعالية، وبالتالي الوصول إلى أكبر عدد ممكن وارتفاع نسب الشفاء من الأمراض خاصة مرض سرطان الثدي الذي يصيب النساء بشكل كبير.
رؤى عبود- من فريق هوب سنتر- نوهت بأنه من خلال المشاركة على الجميع أن ينشروا الفرح والتفاؤل لأنها خطوات لا بد منها لنكمل مسيرة الحياة، وخاصة في ظل التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى مساعدة المتضررين من الحرائق.
إيمان النايف- متقاعدة- أكدت أهمية النشاطات الرياضية في المجتمع ليكون مجتمعاً متعافياً سليماً من الأمراض وبصحة جسدية ونفسية جيدة، خاصة في موضوع سرطان الثدي لما للنشاط الرياضي وخاصة المشي من تأثير إيجابي على هذا المرض، داعياً جميع السيدات بممارسة الرياضة وخاصة المشي وهي الأهم للمحافظة على صحتهن وحياة من غير أمراض وأي مخالفة صحية قد تصيبهن خلال التقدم بالعمر.