الثورة أون لاين:
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن كل ذكرى تمر على وعد بلفور المشؤوم تجدد الجريمة النكراء التي لطخت بالعار جبين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية منذ إصدار هذا الوعد لما سببه من كوارث وحروب ونكبات ومجازر وسفك للدماء في المنطقة على مدى سنوات.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة بعد المئة لإصدار وعد بلفور.. “إن الشعب الفلسطيني ما زال حتى الوقت الحالي يضحي ويتصدى لهذا الوعد المشؤوم ويتوجب عليه توحيد الكلمة والموقف والنضال الفعال للتصدي للمخطط الصهيوني في ظل مؤامرة ما يسمى بـ “صفقة القرن” وما تلاها من جرائم ارتكبتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتناغمت معه مواقف المطبعين العرب الذين شجعوا بمواقفهم الصهاينة على المزيد من الغطرسة والعربدة والطغيان”.
وأشارت الهيئة إلى أن الاستعمار الغربي تابع جرائمه بعد وعد بلفور مقدما الدليل لدعمه اللامحدود للمخطط الاستيطاني الصهيوني ومستخدما كافة الأدوات الممكنة دون رادع ومنها استخدامه الإرهاب التكفيري الذي صنع في اوكار مخابراته ليستهدف ما تبقى من قدرة على الصمود لدى الأمة العربية مؤكدة أن جيش التحرير الفلسطيني والشعب الفلسطيني وشرفاء الأمة العربية متمسكون بالمقاومة وواثقون بأن النصر سيكون حليفهم وستكسر شوكة الإرهاب التكفيري الدموي المجرم وسيدحر الإرهاب الصهيوني الغاشم.
وجددت الهيئة موقفها الداعم لسورية ووقوفها إلى جانب جيشها وشعبها وقيادتها حتى النصر واستعادة الجولان العربي السوري المحتل.
وفي الثاني من تشرين الثاني 1917 كان الوعد المشؤوم الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور لزعيم الحركة الصهيونية جيمس روتشيلد والذي منح بموجبه اليهود المنتشرين في العالم الحق في إقامة “وطن قومي” لهم في فلسطين بناء على المقولة المزيفة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض” فكانت معاناة الشعب الفلسطيني الذي وقع ضحية لمكائد ومؤامرات المستعمرينة وأطماع الصهيونية العالمية.