لجنة تمكين اللغة العربية في التربية تضع خطة عمل تتناسب ومهمتها

الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات: 

وضع خارطة طريق لعمل اللجنة المركزية لتمكين اللغة العربية في وزارة التربية تتناسب ومهمتها، كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع أعضاء اللجنة، بحضور الدكتور سهيل الملاذي رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب سابقاً، وعضو اتحاد الكتاب العرب، حيث أكد الوزير طباع أهمية تشجيع المبادرات والأفكار المبدعة والمتميزة في مختلف المراحل الدراسية، ولا سيما في مجال اللغة العربية، وأن تكون من نتاج الطلاب والأطر التدريسية، والخروج عن النشاطات المألوفة، بهدف المحافظة على اللغة العربية وإعادتها إلى ألقاها، فضلاً عن فتح المجال لتبادل النشاطات مع المجتمع الخارجي، وتطوير أداء الفضائية التربوية من خلال إنجاز برامج شائقة وغير اعتيادية، طالباً من موجهي ومنسق اللغة العربية إعداد دروس مصورة وغير تقليدية لمنهاج تعلم اللغة العربية بشكل أفلام وصور، فضلاً عن تعزيز وجود الوزارة في العالم الافتراضي بالتنسيق مع مديرية التوجيه، وتنظيم مؤتمرات للّغة العربية وورشات عمل لتمكين اللغة العربية وتطويرها على مستوى الوطن العربي، وإمكانية تجهيز دورات تأهيل افتراضية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والاهتمام بالمبادرات التي ستنطلق مع بدء الفصل الدراسي الثاني ولا سيما المتعلقة باللغة العربية من خلال أداء قصصي، فني، غنائي، ورفد المجلة بموضوعات تعزز أهمية اللغة العربية والتعريف بأهم الأدباء، داعياً أعضاء اللجنة كل حسب اختصاصه إلى تقديم خطة للعمل وتتبع لها، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في إطلاق مبادرة للطلاقة اللغوية بهدف تعزيز مهارة إلقاء النصوص بسلاسة من قبل الطلاب والمدرسين، على أن تقوم لجان اختصاصية بالتقويم، وإجراء مسابقات للشعر، مؤكداً أن الآفاق مفتوحة لإنجاز عمل جماعي تربوي لبناء شخصية جديدة متمكنة من اللغة العربية وتعزز عملها.
من جانبها مديرة مجلة المعلم العربي ونائب رئيس لجنة التمكين للغة العربية سمر طعمة قدمت عرضاً أبرزت فيه أهمية اللغة العربية، والتحديات التي تعتريها على الصعيدين الداخلي والخارجي، والرؤى المستقبلية للغة العربية، والتي تتضمن ضرورة تواجد اللغة العربية في الأوساط التعليمية كافة ووجوب إدخالها في المراحل التعليمية بدءاً من مرحلة رياض الأطفال واستمراراً في المراحل كافة.

آخر الأخبار
توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم "اليوغا".. رحلة روحية تزرع السلام الداخلي "وزارة الحرب" والرمزية التاريخية للتسمية.. استدعاء الماضي لتبرير الحاضر