الثورة أون لاين – وفاء فرج:
تعمل وزارة الصناعة على معالجة وضع الشركات المدمرة نتيجة الإرهاب وضمان حقوق هذه الشركات بشكل قانوني ومعالجة وضع الشركات الأقل ضرراً ، ومن هذه الشركات المدمرة والأقل ضرر ما هو تابع للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية فما هي حلول المؤسسة واستراتيجيتها ؟
مديرة التخطيط في المؤسسة المهندسة غنوة رسول بينت للثورة أن المؤسسة تعمل على إقامة مجمعين صناعيين متكاملين في كل من مدينتي حلب ودمشق تبدأ فيهما العملية الإنتاجية من المرحلة الأولى الغزل حتى المنتج النهائي بأنواعه (ألبسة جاهزة وداخلية) وذلك وفق العناقيد الصناعية وليكون بديلاً عن الشركات الخارجة عن العملية الإنتاجية في المحافظتين .
وأوضحت أنه تم اختيار أرض الشركة السورية للغزل والنسيج كون بنيتها التحتية أقل ضرراً لتكون مقراً للمجمع الصناعي حيث يتضمن نشاط الشركة السورية من ناحية النسيج والصباغة والطباعة ونشاط شركتي الصناعة الدبس والعربية لجهة صناعة الألبسة الجاهزة والداخلية حيث لا يوجد جدوى من إعادة تأهيل هذه الشركات في أماكنها الحالية وبالتالي من المقترح دمج نشاط هذه الشركات مع الشركة المحدثة والتي ستكون نواة للمجمع آنف الذكر .
وأكدت رسول أن المجمعين يمكن أن يحققا ريعية اقتصادية مهمة من خلال جملة من النشاطات المتكاملة التي يهدفان إلى ممارستها والتي ستؤدي بالنتيجة إلى تخفيض تكاليف المنتجات والعمل بكفاءة عالية حيث إن هذا التكامل يخفف من الحلقات الوسيطة في تكاليف العمل لناحية المبيعات والعمالة وانسياب المواد بين الأقسام الإنتاجية وصولا للمنتج النهائي القابل للتسويق والمنافسة لتحقيق قيمة مضافة عالية .
وأشارت إلى انه تم اقتراح دمج شركة المصابغ مع الوليد للغزل بحمص لعدم الجدوى من تشغيلها وذلك لتشكيل شركة محدثة للصناعات النسيجية بحمص تكون نواة أيضا لمجمع نسيجي إضافي في المنطقة الوسطى .
وقالت إنه تم طرح مواقع الشركات الخارجة عن العملية الإنتاجية المدمرة بالكامل في محافظات دمشق وحلب وحمص والتي لم يعد هناك جدوى من إعادة تشغيلها والتي دخلت ضمن مشروع الدمج للاستثمار وفق قوانين الاستثمار النافذة والتشاركية
وبالنسبة لشركات ( خيوط ادلب ، ادلب للغزى ، والفرات للغزل ) نوهت أن هذه الشركات خارج الخدمة حالياً ولا يمكن وضع رؤية واضحة لها شأنها شأن شركات الغزل في الحسكة