الثورة أون لاين – صالح حميدي:
مجلس الشعب وفي بيان له في الذكرى 103 لوعد وزير خارجية بريطانية آرثر بلفور المشؤوم القاضي بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية عام 1917 قال إن الوعد المشؤوم جسد بداية فصول المأساة للشعب الفلسطيني وبسببه مازال الشعب العربي الفلسطيني يدفع أثمانا باهظة إضافة لحملات الاعتقال والتهجير والتشريد الممنهجة المرتكبة من العصابات الصهيونية الإجرامية متحدية كل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية.
ومجلس الشعب أضاف قائلا إن شعبنا العربي الفلسطيني مازال يتعرض لأبشع الصور العدوانية لإعادة صياغة الخارطة الجغرافية والسياسية وإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني والسعي لإفشال الحلول المطروحة وإفشال عملية السلام لمنع إقامة الدولة الفلسطينية وفرض الإملاءات السياسية المجحفة بحقهم.
وأكد مجلس الشعب في بيانه على أن ما جرى ويجري في سورية لايمكن فصله عن وعد بلفور وأن المؤامرة والحملة الإرهابية الشعواء من قوى الشر والعدوان على مدى عشر سنوات لحرف سورية عن نهجها الدائم في دعم قضايا العرب المحقة وفي مقدمتها قضية فلسطين واستعادة الجولان السوري المحتل.
وأردف مجلس الشعب إن قضية فلسطين هي قضية الشعب العربي السوري المركزية كما أكد على الدوام السيد الرئيس بشار الأسد حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وجيشنا العربي السوري سور الوطن وحصنه المنيع يضمن عزته واستقلاله وكرامته حتى تحرير فلسطين والجولان وكل الاراضي العربية المحتلة.