الثورة اون لاين:
كثرت الشكاوى في الفترة الأخيرة من سوء تصنيع رغيف الخبز في الكثير من الأفران والمخابز السورية، ربما كان بعضها صحيحاً، وعلى الأغلب ثمة لغة من التعميم يجب ألا تسود، والواجب يقضي ويتطلب أن نشير إلى الكثير من الإيجابيات التي هي بقع ضوء تتسع وتنتشر في العمل، ولا سيما أن عمال المخابز يبذلون جهوداً كبيرة من أجل أن تبقى رغيف الخبز حاضرة، فلم تغب عن موائدنا يوماً واحداً، مع كل ظروف الحصار والضغط.
مخبز السبينة الاحتياطي، وربما أضخم هذه الأفران وأكثرها استمراراً بالعمل كونه يغذي مناطق واسعة جداً من الريف، خلية نحل لا تتوقف، تمدّ الجميع برغيف خبز متميز على الرغم من كل الضغط الكبير في التوزيع والعمل، جودة رغيفه جعلته مقصداً للجميع، مع القدرة على تنظيم الدور، وتزويد المعتمدين على مدار الساعة بما خصص لهم من كميات، آلية عمل أنتجت رغيف خبز متميز هي موجودة في الكثير من المخابز السورية، نأمل أن تصل عدوى الجودة إلى كل مخبز سوري يشكو البعض من عدم جودة الرغيف فيه.