الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أوضح مدير عام الهيئة العامة لمشفى الزهراوي الدكتور رفائيل عطا الله أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المشفى تتضمن إجراء تصوير الإيكو للنساء تحت سن الـ 40 عاماً وتصوير الماموغرام لمن فوق سن الأربعين إضافة إلى أخذ خزعة من الكتلة لإجراء التشريح المرضي وفي حال كانت الكتلة سرطانية يتم تحويل المريضة إلى أحد مشافي وزارة الصحة المتخصصة لتقديم العلاج المناسب.
وبين أن عمل عيادة أمراض الثدي مستمر على مدار العام وبشكل متكامل لفحص السيدات وتزويدهن بالمشورة المناسبة لموضوع سرطان الثدي خاصة، مشيراً إلى أنه تم تزويد العيادة مؤخراً بجهاز تصوير ماموغرام حديث، كما أن المشفى يوفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكل الإجراءات الاستقصائية والتشخيصية على مدار العام، كما أنه يمكن تقديم هذه الخدمات للنساء والفتيات بأعمار أقل في حال وجود عوامل الخطورة وأبرزها وجود قصة عائلية لإصابة سابقة بهذا النوع من السرطان.
وأشار إلى أن عدد المراجعات للعيادة يومياً من 25 إلى 30 مراجعة، لافتاً إلى أنه خلال شهر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” الذي يمتد على مدار أيام تشرين الأول من كل عام يكثف المشفى نشاطات التوعية من خلال برنامج المشورة الذي يتضمن تقديم إرشادات صحية للنساء وفق العمر والحالة الصحية ووضع مخطط لعوامل الخطر لتقييم كل حالة ووضع جدول للمراجعة لاستمرار تقديم خدمات الكشف المبكر عن وجود أي كتلة أو حالة مرضية تعطي مؤشرا باحتمال وجود إصابة سرطانية.
ونوه الدكتور عطا الله بأهمية الوعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ولاسيما في حال وجود أحد عوامل الخطورة إضافة إلى الفحص الذاتي للثدي والذي يعد عاملاً أساسياً لخفض مخاطر الإصابة والكشف عنها في الوقت المناسب، إضافة إلى ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه وقليل الدسم.
وأوضح أن عوامل الخطورة التي يجب الانتباه إليها والتي ترفع من احتمال الإصابة تتمثل بوجود قصة عائلية كإصابة الأم أو الأخت أو الخالة أو وجود إصابة سابقة ،إضافة إلى البدانة والتدخين وشرب الكحول وإنجاب الطفل الأول بعمر متأخر والتعرض لمعالجة شعاعية على منطقة الصدر خلال الطفولة أو الشباب كما أن التقدم بالعمر يشكل عامل خطورة أيضاً إلى جانب البلوغ المبكر.