الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
شهدت أمسية الثلاثاء إجراء ثماني مباريات في الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة الذهاب لدور المجموعات في التشامبيونز ليغ الأوروبي ومع نهاية القسم الأول من هذه الجولة تمكنت ثلاثة أندية من بلوغ النقطة التاسعة بعد تسجيلها للفوز الثالث توالياً والأمر يتعلق ببايرن ميونيخ (حامل اللقب) ومانشستر سيتي (الطامح لأول لقب في أمجد الكؤوس الأوروبية) وليفربول (بطل المسابقة في الموسم قبل الماضي).
ففي المجموعة الأولى، حقق بايرن ميونيخ فوزاً عريضاً خارج أرضه على حساب ريد بول سالزبورغ النمسااوي 6-2. وسجل للفائز روبرت ليفاندوفسكي (ثنائية)، راسموس كريستينسن (هدف في مرمى فريقه)، جيروم بواتينغ، ليروي سانيه ولوكاس هيرنانديز، فيما سجل للخاسر ميرجيم بيريشا وماسايا أوكوغاوا، وهذا الفوز الـ14 على التوالي للفريق البافاري في دوري أبطال أوروبا، ورفع بايرن رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد سالزبورغ عند نقطة يتيمة في المركز الأخير، وفي المجموعة نفسها تعادل لوكوموتيف موسكو الروسي مع ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-1.
ويتصدر بايرن ميونيخ الترتيب بـ 9 نقاط يليه أتلتيكو مدريد (4) ثم لوكوموتيف موسكو (2)، وريد بول سالزبورغ (1).
وفي المجموعة الثانية، استعاد ريال مديد الإسباني توازنه ونغمة الانتصارات القارية بفوزه على ضيفه إنتر ميلانو الإيطالي 3-2. وسجل الفرنسي كريم بنزيمة (25) وسيرجيو راموس (33) والبرازيلي رودريغو (80) للريال، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (53) والكرواتي إيفان بيريتشيتش (68) لإنتر.
وفي المباراة لحق منشنغلادباخ الألماني هزيمة قاسية وتاريخية بمستضيفه شاخنار دونيتسك الأوكراني 6-0، بينها ثلاثية لمهاجمه الفرنسي ألاسان بليا، وبات بليا اللاعب الفرنسي الثاني عشر الذي ينجح في تسجيل ثلاثية في دوري ابطال أوروبا، وكان منشنغلادباخ افتتح البطولة بالتعادل مع إنتر الإيطالي 2-2 في ميلانو رغم أنه كان متقدماً حتى الدقيقة الأخيرة 2-1، ثم أضاع فوزاً كان في المتناول أمام ريال مدريد الإسباني 2-2، حينما سجل الميرنغي هدفيه في الدقيقتين 87 و90+3.
وبفوزه هذه، تصدر منشنغلادباخ الترتيب بـ 5 نقاط مقابل 4 لشاختار وريال مدريد و2 للإنتر.
وفي المجموعة الثالثة، وضع مانشستر سيتي الإنكليزي قدماً في ثمن النهائي بفوزه على أولمبياكوس اليوناني 3-0، ، فيما تعرّض مرسيليا الفرنسي لخسارته الثالثة ما أضعف آماله في المسابقة.
وهو الفوز الثالث توالياً لسيتي وبه رفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الأول بفارق 3 نقاط أمام بورتو البرتغالي الفائز بدوره على مرسيليا 3-0، فيما تجمد رصيد أولمبياكوس عند 3 نقاط، وظل رصيد مرسيليا بلا نقاط.
وتلقى سيتي 4 أهداف فقط في مبارياته التسع الأخيرة (في جميع المسابقات) التي تلت خسارته أمام ليستر سيتي 2-5 في الدوري الإنكليزي الممتاز، حافظ في 6 منها على نظافة شباكه، واللافت أن فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سجل 3 أهداف في كل من مبارياته الثلاث، ولم يستقبل غير هدف واحد.
وأضحى توريس (الذي افتتح التسجيل لمان سيتي في مباراة الأمس) ثالث أصغر لاعب يسجل في أربع مباريات متتالية في تاريخ دوري الأبطال بعمر 20 عاما و248 يوماً، بعد الفرنسي كيليان مبابي (18 عاما و120 يوما) والنرويجي ايرلينغ هالاند (19 عاماً و107 ايام).
وفي المجموعة الرابعة، ألحق ليفربول هزيمة قاسية بمستضيفه أتلانتا 5-0 في برغامو بينها ثلاثية رائعة لمهاجمه البرتغالي ديوغو غوتا، محققاً فوزه الثالث توالياً في دوري الأبطال هذا الموسم.
وفك مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب نحساً لازمه في جميع المباريات الخمس التي خاضها وخسرها على الأراضي الإيطالية في دوري الأبطال في مسيرته التدريبية وكانت أمام نابولي 3 مرات وكل من جوفنتوس وروما مرة واحدة محققاً فوزه الأول، وحده مدرب مانشستر يونايتد السابق الشهير السير أليكس فيرغسون خسر عدداً أكبر من المباريات في إيطاليا (6 مرات).
أما بالنسبة للمصري محمد صلاح (صاحب الهدف الثالث أمس) فقد رفع رصيده إلى 21 هدفاً في المسابقة القارية في صفوف ناديه، فعادل الرقم القياسي لقائد الفريق السابق ستيفن جيرارد. وفي المباراة الثانية تفوق أجاكس أمستردام الهولندي على مستضيفه ميتييلاند الدانماركي 2-1.
ويتصدر ليفربول الترتيب بـ 9 نقاط مقابل 4 لأجاكس وأتلانتا ولا شيء لميتييلاند.