الأسرة التربوية بحلب لـ ” الثورة ” : المرسومان التشريعيان أعطانا دفعاً لبذل المزيد من الجهود في سبيل بناء الإنسان وسنكون أوفياء لهذا العطاء

الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:

لاقى المرسومان التشريعيان/ 27 – 28 / لعام 2020 اللذان أصدرهما السيد الرئيس بشار الأسد ارتياحاً كبيراً لدى العاملين بوظائف تعليمية في وزارة التربية ، ودافعاً إلى بذل المزيد من الجهود في العملية التعليمية وبما ينعكس إيجاباً على بناء الإنسان .
مدير التربية بحلب إبراهيم ماسو أكد أنه لهذين المرسومين انعكاسات إيجابية على العاملين في الحقل التربوي من شتى النواحي المهنية والمعيشية والاجتماعية ، وحققت استقراراً لهم ، الأمر الذي ينعكس على واقع العملية التعليمية داخل الشعب الصفية ويؤدي إلى بذل مزيد من الجهود في إيصال المعلومات إلى أبنائنا التلاميذ والطلبة ، كما أن المرسوم 28 من شأنه تحقيق استقرار العملية التعليمية في الريف حيث إنه يخفف من الأعباء المالية التي كان يتكبدها المعلمون في الريف ، مشيراً إلى أنه يستفيد من مزايا هذين المرسومين مايقارب 42 ألف معلم ومعلمة بما فيهم المكلفين بوظائف إدارية .
من جانبه رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين أحمد شومان أوضح أن هذه المراسيم عززت دور المعلم وأعطته مايستحق من مكانة في المجتمع لأنه يسهم في بناء الإنسان الذي هو النواة الأساسية في إعمار الأوطان ، مشيراً إلى أن هذه المراسيم تشكل حافزاً لبذل المزيد من الجهود في العملية التعليمية .
بدورها رمزة شحادة رئيسة شعبة العزيزية لنقابة المعلمين أشارت إلى أن المعلم ومن خلال هذه المراسيم أصبحت أمامه واجبات أكبر لأنها حققت لها مطالبه التي كانت محور مؤتمراتنا السنوية بزيادة التعويضات .
رئيس شعبة نقابة المعلمين في سمعان الشرقية بريف حلب عبد الرحمن عليوي أكد أن المرسوم 28 أعطى حافزاً لمعلمي الريف من أجل بذل المزيد من الجهد خاصة وأنه خفف عنهم الأعباء المالية التي كانوا يعانون منها في مجال التنقل من الريف إلى المدينة وساهم في تحسين مستوى المعيشة لهم .
ازدهار قره جللي مديرة مدرسة زكريا غباش : حينما يأتي التكريم من سيد الوطن لبناة الأجيال فإن ذلك دليل على المكانة الهامة التي يحظى بها المعلمون في وطننا الغالي سورية .
المعلمة روعة سباغ : إن هذا المرسوم أعطانا دافعاً لتقديم المزيد من الجهد في العملية التعليمية ويجعلنا أكثر ارتياحاً في الحياة المعيشية .
المعلمة مريم عجيلي : حينما يأتي العطاء من قائد الوطن يزيدنا قوة على قوة ويشكل لدينا حافزاً لتقديم المزيد ، ومن واجبنا أن نكون أوفياء لهذا العطاء ونعمل يداً بيد لبناء الإنسان وإعمار الأوطان .
المدرسة المساعدة بتول جرجنازي : لقد كان لهذين المرسومين صدى واسع في أوساط العاملين في الحقل التربوي ولاسيما للمرأة المعلمة لأنها ستزيد أكثر من عطائها وفاء لهذا القائد