الثورة اون لاين _ رفيق الكفيري:
خطوط الصرف القديمة في مدينة السويداء والتي أكل الدهر عليها وشرب أصبحت تشكل هاجسا مقلقا للمواطنين ، وباتت تشكل خطرا حقيقيا لما تسببه
من تلوث بيئي نتيجة ما ينبعث منها من روائح كريهة وحشرات ضارة. رئيس دائرة الصرف الصحي لدى مجلس مدينة السويداء المهندس إسماعيل قطيش أكد أن هناك الكثير من خطوط الصرف الصحي لمدينة السويداء قديمة جداً وأقطارها لم تعد تستوعب مياه الصرف الصحي خاصة في ظل التزايد السكاني الذي شهدته مدينة السويداء خلال السنوات الماضية، منوها الى انه أصبح من الضروري استبدالها إلا أن ذلك يتطلب رصد اعتمادات مالية لتنفيذ هذه الخطوط على ساحة المدينة، خاصة وأننا مقبلون على فصل الشتاء وكلنا يعرف ما قد تسببه مياه الأمطار من فيضانات وبالتالي انسدادات بالخطوط جراء تحويل معظم مجاري الأمطار عليها ما قد يخلق مشاكل بيئية كبيرة جراء ذلك الواقع.
لافتاً إلى أن دائرة الصرف الصحي لدى المجلس تعاني ورشها من نقص بالكادر العمالي والفني إذ لا يتجاوز عددهم/٥/ عمال فهم من يقومون بأعمال الصيانة والحفر.
وفي السياق ذاته أشار رئيس الدائرة الفنية بمديرية الخدمات الفنية بالسويداء المهندس غازي الحلبي إلى أنه تم التعاقد مع الشركة العامة للبناء فرع السويداء لتنفيذ عدد من خطوط الصرف الصحي على ساحة المدينة، حيث تبلغ التكلفة المالية لهذه العقود حوالي ٧٥ مليون ليرة.
و أن الأعمال ستتوزع على تسعة مواقع داخل المدينة (غرب الخدمات الفنية –غرب الكنيسة على طريق قنوات –طريق الجبل –شمال نقابة المقاولين –غرب العيادات الشاملة – غرب عين الزمان –شرق طريق الكوم –طريق الثعلة –غرب المشنقة على الطريق المحوري ).