الثورة أون لاين :
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب مارست البلطجة وخرجت من عشرات الاتفاقيات الدولية ومن بينها الاتفاق النووي مع إيران.
وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم إن “إدارة ترامب انتهجت مسارا خاطئا باتخاذها سياسة الضغوط القصوى ضد إيران وسيكون على أي إدارة تأتي بعدها تصحيح الأخطاء والعودة إلى الاتفاق النووي وإلغاء إجراءات الحظر فإيران لا تغير سياستها بمجيء وذهاب الشخصيات”.
وأوضح خطيب زاده أن الاتفاق النووي كان نتيجة حوار مطول بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وليس بين إيران والولايات المتحدة التي خرجت منه بشكل غير قانوني وعليها الآن تحمل التبعات القانونية لخروجها من الاتفاق.
وأكد خطيب زاده أن بلاده لا ترى حصانة لأي شخص ضالع في عملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس مشيرا إلى أنه يتم إكمال ملفات القضية والتشديد على تقديم الجناة إلى المحكمة ومبينا أن الولايات المتحدة الأميركية لم يعد لها احترام في مجال حقوق الإنسان.