مشكلة النقل والتنقل

هو حديث ليس بجديد، بل حكاية يومية لمشكلة يبدو أنها باتت مزمنة، دون وجود بوادر لأية حلول مناسبة معها، حتى مع الكثير من الوعود والمناقشات والمقترحات التي تطرح في اجتماعات عدة للجهات المعنية بها، حيث إن الواقع اليومي يثبت للعيان تفاقم حجم المشكلة بدلاً من لحظ بوارق أمل بشأن العمل على حلها أو حتى التخفيف منها.

فالمعاناة المستمرة جراء أزمة المواصلات والنقل التي تتفاقم يوماً بعد آخر، إضافة لما تفرضه من مشاكل وصعوبات هي هم يومي يسجل حضوره وبقوة في تفاصيل الحياة اليومية لمواطن يعاني ما يعانيه من الظروف المعيشية الصعبة.

 

ومع ازدياد تعقيدات مشكلة الازدحام وصعوبات التنقل في مختلف وسائل النقل، تثار الكثير من الأسئلة على ألسنة كل من يعيش هذه الأزمة ويعانيها، فلماذا باتت الحلول بعيدة عن ملامستها، وأين هي متابعة الجهات المعنية لها، والتي طالما تطلق الوعود والتأكيدات على العمل بشأن معالجتها، في حين أن الواقع يؤكد تزايد تعقيدات الحلول وفرض معوقات أكبر للمشكلة؟.

إذ إن الأزمة لا تنحصر في محافظات أو أماكن معينة دون أخرى بل هي مشكلة عامة يعاني منها المواطنون من موظفين وطلبة مدارس وجامعات في مختلف المحافظات، وكراجات الانطلاق وما تشهده من ازدحام وفوضى ومشقة للمواطن لتأمين الوصول لمقصده وخاصة أوقات ذروة الازدحام سواء في الفترة الصباحية أم بعد الظهر، هي شاهد حي على غياب دور المعنيين لحل المشكلة، أو حتى لحظ ما يمكن أن تعكسه من سلبيات عدة ولاسيما الظروف الحالية في مواجهة أخطار فيروس كورونا.

كما أن المعاناة تبدو أكبر في مناطق القرى والأرياف البعيدة، فسكانها محكومون بتوقيت معين للوصول لمناطقهم وبعد هذا التوقيت يتعرضون للكثير من استغلال بعض السائقين لحاجة وصولهم، ويفرضون عليهم أجور نقل كبيرة وحشر أعداد كبيرة في وسيلة النقل فوق الطاقة الاستيعابية لها بكثير ليزيدهم ذلك أعباء أخرى.

فلماذا تغيب الحلول والأدوار، وبهذا الغياب تفرز المشكلة إشكالات أكبر وتصبح مزمنة أكثر، مع تجاهل للمعاناة والسلبيات الناتجة عنها، في الوقت الذي يجب أن تولى فيه الاهتمام والمتابعة اليومية لتكون من الأولويات في خطط العمل والدراسة وإيجاد منافذ مقبولة تلبي مناشدات الجميع لحلها أو حتى التخفيف منها ما أمكن ذلك؟.

حديث الناس – مريم إبراهيم

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية