الثورة أون لاين :
استطاع أتلتيكو مدريد الفوز على قادش برباعية نظيفة في الدوري الإسباني جعله يتقدم للمركز الثالث خلف ريال سوسيداد وفياريال وبفارق نقطتين عن الأول ونقطة واحدة عن الثاني.
وسيكون الخصم القادم لكتيبة سيميوني من العيار الثقيل وهو برشلونة الذي سيواجهه في 21 تشرين الثاني الجاري، وقد تحدث سيميوني عن فريقه بداية بأن هناك تحسن كبير في الأداء بغض النظر عن النتيجة التي وضعت الفريق مؤقتاً في الصدارة مؤقتاً قبل أن يتراجع مركزين مع اكتمال نصاب المباريات.وقال سيميوني : أكثر ما يسعدني، ويجعلني أشعر بالحماس والأمل، هو ما قلته منذ التعادل أمام هويسكا ثم فياريال على التوالي، ومن بعدهما الخسارة أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، وهو أن الفريق يمر بحالة جيدة، وبحماس وحيوية وقوة ورغبة في تقديم أداء أفضل في كل مباراة.وشدد المدرب اللاتيني أنه من بين أكثر النقاط التي تشعره بالسعادة هو أن عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا بصفة أساسية في الموسم الماضي، أمثال ماريو إيرموسو وإيكتور إيريرا وماكوس يورنتي، أصبحوا اليوم عناصر مهمة للغاية داخل صفوف الفريق.وحول الأداء القوي لجميع اللاعبين سواء الأساسيين أو البدلاء، أكد أنه يمتلك (قائمة متوازنة)، مذكراً في الوقت ذاته أنه ينتظر عودة الرباعي المصاب فيكتور ماتشين (فيتولو) والكرواتي شيمي فيرساليكو ودييغو كوستا والبلجيكي يانيك كاراسكو.وتطرق سيميوني في نهاية تصريحاته للمواجهة المقبلة للفريق في الليغا، بعد التوقف الدولي، أمام برشلونة في 21 من الشهر الجاري على ملعب (واندا ميتروبوليتانو)، حيث أكد أنها لن تكون حاسمة في شكل المنافسة.وقال في هذا الصدد : لا أعتقد أن مباراة في كرة القدم قد تحسم لقب الدوري، ليس لدي أي شك في أن التفكير في كل مباراة بشكل منفصل هو ما يجعلك تقترب من تحقيق أهدافك في أقرب وقت ممكن.