محافظ ريف دمشق للثورة..نعمل على أن يكون مركز إيواء “الحرجلة” ضاحية سكنية.. و ٥٠٠ مليار ليرة تكلفة تأهيل الكهرباء في منطقة الغوطة

الثورة أون لاين – غصون سليمان:

أكد المهندس علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق أن مراكز الإيواء التي أنشأتها الحكومة منذ بداية الحرب العدوانية على بلدنا وتأمينها بكافة الخدمات ومنها مركز الحرجلة ساهمت إلى حد كبير في استيعاب المئات والآلاف من الأهالي المهجرين من مختلف المناطق التي كان يسيطر عليها الإرهاب.

وأشار إبراهيم في تصريح خاص للثورة التي تواكب فعاليات مؤتمر عودة اللاجئين لليوم الثاني من خلال جولة ميدانية إلى مركز الحرجلة أن المركز استقبل جميع مهجري مناطق الغوطة الشرقية مع تقديم كامل المساعدات ومع عودة هؤلاء إلى مناطقهم بعد تحريرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري، أعيدت صيانة المركز بالكامل بعدها تم استقبال مهجري الشمال من بلدات كفريا والفوعة البالغ عددهم ١٢٠٠ عائلة وقد عاد البعض لمناطق مختلفة وبقي في المركز اليوم حوالي ٨٥٠ عائلة. لافتاً إلى أن العمل يجري حالياً لجعل المركز بمثابة ضاحية سكنية مخدمة بكل حاجات البنى التحتية من مدارس وسوق تجاري وغيرها من الخدمات ونقاط طبية ومطبخ جماعي وروضة أطفال.
وبين إبراهيم أن بعض المحال التجارية ساعدت العديد من الأهالي من ناحية السكن حيث يعمل هؤلاء في مناطق مختلفة من ريف دمشق ليعودوا بعد عملهم إلى مركز سكنهم.
وأكد محافظ ريف دمشق أن الحكومة تقدم كافة المساعدات المطلوبة إضافة إلى ما يأتي من مساعدات أخرى توزع عليهم.
وأوضح أن المركز استقبل المئات من السوريين القادمين من الخارج مثل الهند وغيرها أثناء جائحة كورونا وقدمت لهم كل الفحوصات اللازمة والإجراءات الاحترازية رغم حجم الضغوطات الصحية.
وحول الخطة المستقبلية لمحافظة ريف دمشق، بين إبراهيم أن إعادة البنى التحتية للمناطق المحررة هي الأولوية ويجري العمل على قدم وساق لإنجاز وترميم وإصلاح ما دمرته الحرب العدوانية من خدمات والتي تحتاج إلى جهود مضاعفة مؤكدا أن غوطة دمشق بحاجة في موضوع الكهرباء إلى أكثر من ٥٠٠ مليار ليرة وما يجري تأمينه يمكن وصفه بالخطة الإسعافية لحين تأمين الخدمات كافة.

 

آخر الأخبار
تركت ارتياحاً في الأوساط الصناعية.. اتفاقيات سورية تركية تدعم الشبكة الكهربائية آفاق جديدة للدعم الطبي.. سوريا والنرويج نحو شراكة مستدامة "المالية" تستعرض أرقام النفقات والإيرادات للموازنة العامة الشرع وعبد الله الثاني: المجلس التنسيقي يفتح مرحلة جديدة بين البلدين "تجارة دمشق" تلغي شرط التأمينات الاجتماعية الغريواتي لـ"الثورة": يدفع الكثير من التجار للتسجيل بالغر... أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار مستقبل احتياطات العالم ومخاطر العملة الواحدة  احتياطي الصين في زمن الاضطراب ..تفكيك الاعتماد على الد... انطلاق أولى قوافل الحجاج من مدينة حماة "نادي الإعلاميين السوريين في قطر".. خطوة مهنية لتعزيز الحضور الإعلامي في الخارج ٨ باصات جديدة بالخدمة في اللاذقية تنفيذي جديد لتجارة و صناعة طرطوس السوريون بين مرحلتين:  الخوف "من الدولة" إلى الخوف "على الدولة" نمذجة معلومات البناء BIM في  حمص "انهض بمدينتك".. تحسين الواقع الخدمي في درعا مشروع فردي باستثمار ذكي  " السماد العضوي" في  "مجبر" طرطوس يؤمن عشرات فرص العمل  ما قصة تعزيز روسيا لقواتها قرب فنلندا.. تحضير للحرب أم استعراض للقوة؟ مخلفات الحرب.. إرث قاتل يخطف الأرواح  القرى المستفيدة من مشروع "البغلة" بريف طرطوس عطشى.. والمؤسسة تستجيب "مياه درعا".. تراجع غزارة ينابيع وادي الهرير وعين ذكر للنصف تزايد الصادرات التركية لسوريا بنسبة 36,7 بالمئة في 4 أشهر