ثورة أون لاين:
استقطب المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين الذي عقد على مدى يومين في دمشق تغطية إعلامية واسعة شارك فيها أكثر من 300 إعلامي ومصور يمثلون 100 وسيلة إعلامية عربية ودولية ومحلية مع تسهيلات قدمتها وزارة الإعلام من خلال مركز إعلامي يقدم كل الخدمات اللازمة للعمل الإعلامي.
ووفق مديرية الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام فإن نحو 100 وسيلة إعلامية رسمية ومحلية ومواقع الكترونية وإذاعات ووسائل إعلام أجنبية وعربية معتمدة في دمشق غطت المؤتمر إلى جانب نحو 70 إعلامياً حضروا مع الوفد الروسي من روسيا والصين وأرمينيا وفيتنام والفلبين.
أريج محمد من مديرية الإعلام الالكتروني في وزارة الإعلام أوضحت أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين أقامت مركزاً إعلامياً متكاملاً يقدم خدماته للإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية مبينة أنه تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة الحاسوبية لتسهيل عمل الإعلاميين وتمكينهم من إرسال موادهم الصحفية إلى وسائلهم بأسرع وقت ممكن.
الإعلاميون أكدوا في لقاءات مع سانا خلال تواجدهم في المركز الإعلامي أهمية الحدث حيث نوه الصحفي أرتيني شارابوف من صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس الروسية بالتسهيلات التي قدمها المركز للإعلاميين وخصوصاً أن الحواسيب كانت مجهزة للتعامل مع اللغة الروسية وتمت الإجابة عن جميع استفساراتهم ومساعدتهم في طلب أي خدمة من القائمين على المركز.
يبينغ سونغ صحفي من التلفزيون الرسمي الصيني أعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر إشارة جيدة وبداية طيبة لعودة السوريين الذين عانوا كثيراً من الحرب التي أدت إلى هجرتهم ولجوئهم إلى الخارج.
وقال إنه لاحظ على مدى يومي المؤتمر وإعداده التقارير الإخباريةالمصورة أن السبب الرئيسي للجوء السوري هو الحصار الغربي والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أدت إلى غياب الاستثمارات العالية وغياب استثمار الشركات الغنية ما أدى إلى ضعف الاقتصاد السوري الذي أدى إلى صعوبات معيشية.
أيمن فلحوط رئيس دائرة المجتمع في صحيفة تشرين أكد أن للإعلام دوراً مهماً وبارزاً في أي مسألة جوهرية وخاصة عندما تكون المسألة تتعلق بمؤتمر مهم جداً متعلق بعودة اللاجئين الذين فرضت عليهم الهجرة بفعل فاعل وليس من منطلق طوعي مشيراً إلى أن المركز الإعلامي قدم العديد من التسهيلات للزملاء الإعلاميين عبر فريق عمل مساعد في هذا الإطار يحرص على تلبية مختلف الجوانب المتعلقة بعملهم الإعلامي.