الثورة أون لاين:
أفادت وسائل إعلام أميركية اليوم بأن فيروس كورونا المستجد طال مجددا جهاز الخدمة السرية الأميركية المكلف حراسة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن والبيت الأبيض.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن “أكثر من 130 من عملاء الخدمة السرية أصيبوا بفيروس كورونا أو أنهم في الحجر الصحي بسبب مخالطتهم أشخاصا مصابين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفشي الجديد للفيروس حصل بعد أن سافر العديد من عملاء الخدمة السرية في إطار التجمعات الانتخابية مع ترامب والتي كان خلالها معظم المسؤولين والحاضرين بلا كمامات.
بدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ما لا يقل عن 30 من عناصر الخدمة السرية قد ثبتت إصابتهم بالفيروس في الأسابيع الأخيرة فيما طلب من نحو 60 آخرين البقاء في الحجر الصحي مؤكدة وجود حالة “تفش مستمرة”.
وردا على سؤال حول هذه التقارير قالت المتحدثة باسم الخدمة السرية جولي ماكموري إنها لن تكشف “أي تفاصيل حول الإصابات بـ كوفيد19 لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن” مضيفة: “صحة وسلامة القوة العاملة لدينا أمر بالغ الأهمية ونحن نقيم باستمرار المتطلبات اللازمة للعمل أثناء الجائحة”.
وكان كثير من عملاء الخدمة السرية أجبروا في وقت سابق على البقاء في الحجر الصحي بعد تجمع لترامب في تولسا بأوكلاهوما في حزيران الماضي وحدث الشيء نفسه مرة أخرى بعد خطاب ألقاه في تموز في تامبا بولاية فلوريدا وتأتي هذه الإصابات بعد أحداث عدة شهدها البيت الأبيض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بما فيها حفل نظم لمناسبة الانتخابات في الثالث من الشهر الجاري حيث لم يضع معظم الحاضرين كمامات وأبلغ لاحقا عدد من المسؤولين عن نتائج إيجابية لفحوص كوفيد19 التي خضعوا لها ومن بينهم كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.