حملة وطنية لتعزيز التلقيح الروتيني

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة لدى مديرية صحة دمشق الدكتور محمد شادي النجار أنه إشارة إلى نشاطات برنامج التلقيح الوطني ونظراً لأهمية رفع مناعة الأطفال دون الخمس سنوات وحمايتهم من الأمراض المشمولة باللقاح ولرفع نسب التغطية باللقاح الروتيني تقوم وزارة الصحة بتنفيذ حملة تعزيز تلقيح روتيني وطنية مدتها شهر كامل خلال شهر تشرين الثاني لعام ٢٠٢٠ في المراكز الصحية ومدة أسبوع للفرق الجوالة بنفس الشهر من تاريخ ٢٢ – ٢٦ / ١١ / ٢٠٢٠.
وأشار الدكتور النجار أن الوزارة تعمل على تأمين أفضل اللقاحات وتوفيرها من خلال المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة والاستمرار ببذل المزيد من الجهد خاصة للوصول إلى بعض الأطفال غير الملقحين أو المستكملين لقاحاتهم للقضاء على الأمراض المستهدفة واستئصالها.
ولفت إلى أن اللقاحات آمنة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما أن اللقاح مجاني، وأن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه كوفيد 19 كما أن الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط لا تمنع من التلقيح.
وبين الدكتور النجار جهوزية التحضيرات لحملات التلقيح واتخاذ الإجراءات الاحترازية وتطبيق كافة التعليمات الخاصة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد- 19، والعمل على التحضير والتنفيذ وبالتالي إيصال اللقاح لجميع الأطفال بما يضمن نموهم بشكل سليم.
وأوضح بأن إعطاء اللقاحات خلال حملة تعزيز التلقيح الروتيني ضروري لكل الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة دون الخمس سنوات وبالتالي استكمال لقاحاتهم بشكل كلي، وأن الفرق الطبية ستعمل لتغطية كافة الأطفال في جميع المناطق وبإشراف من رؤساء الفرق الجوالة ورؤساء المناطق الصحية، وٕأشراف مركزي من فرق مشرفة على جميع المراكز الصحية، مؤكداً عدم تسجيل أي تأثيرات جانبية للقاحات المستعملة.
وأضاف أنه سيتم توزيع بوسترات ومنشورات توضح موعد الحملة والفئة المستهدفة فضلاً عن تدريب العناصر الصحية في جميع المراكز الصحية، كما تم تأمين اللقاح اللازم للحملة، وتأمين المراييل ودفاتر التشطيب الخاصة بالحملة، والبطاريات اللازمة للميكروفونات، بالإضافة إلى حوامل اللقاح ومواد سلسلة التبريد الأخرى (حافظات ثلجية – موازين حرارة….).
وذكر بأن مديرية الصحة عملت على استكمال كافة الإجراءات اللوجستية والتحضيرات قبل إطلاق الحملة، حيث بدأ التحضير عبر اجتماعات في مديرية صحة دمشق مع رؤساء المناطق الصحية ومسؤولي لقاح المناطق والتواصل ورؤساء الفرق الجوالة، وقد تم الإيعاز من مديرية الصحة إلى دائرة برامج الصحة العامة – شعبة الرعاية الصحية الأولية – برنامج صحة الطفل واللقاح للعمل على تنفيذ وإنجاح هذه الحملة، كما تم تنفيذ حملات تواصل مجتمعي بهدف الإعلام عن الحملة والتعريف بأهمية اللقاحات وتلقيح الأطفال في كل حملة لقاح.
وشدد على أهمية حصول جميع الأطفال على اللقاح والذي هو حق وواجب، فتأثير تأخير الحصول على اللقاح قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض المستهدفة، والفائدة القصوى من اللقاح تكون عند أخذه في مواعيده المحددة، حيث إن تحصينه يوفر الحماية الكاملة للطفل من أمراض خطيرة مدى الحياة.
ونوه بأن المديرية أكدت على كوادرها بضرورة اتباع جميع التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء كورونا، وتطبيقها للحفاظ على الصحة العامة، عبر الحرص على التباعد المكاني وتجنب الازدحام بين المراجعين، كما وتلتزم العناصر الصحية كافة العاملة في الحملة بوسائل الحماية الشخصية.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة مفاجأة ألكاراز.. تسريحة شعر خارجة عن المألوف الريال يواصل الغياب عن حفل (الكرة الذهبية) "عبد المولى" ينهي مهمته كمنسق أممي في سوريا حاملاً الأمل والتقدير للسوريين  المندوب الدائم لسوريا يسلم أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة