الثورة أون لاين- سرحان الموعي:
ما يقارب 170 ألف مواطن استفادوا من آلية بيع مادتي السكر والرز على البطاقة الالكترونية عبر الرسائل النصية وذلك خلال تشرين الأول الماضي ولغاية منتصف تشرين الثاني الحالي في حين تجاوزت الكميات المبيعة 1157طناً من مادة السكر و990 طناً من مادة الرز.
وأكد مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحماة رياض نايف زيود أن هذه الآلية لبيع المواد المدعومة “الرز والسكر للمواطنين على البطاقة الالكترونية عبر الرسائل النصية ساهمت في إنهاء الازدحام الذي كانت تشهده صالات السورية للتجارة بمحافظة حماة والبالغ عددها أكثر من 138صالة ومنفذ بيع حيث يراجع كل من تصله رسالة الصالة التي حددها ويقوم بشراء مخصصاته عن شهرين من مادتي السكر والرز بيسر وسهولة.
من جانبه أشار رئيس دائرة منافذ البيع حيدر اليوسف إلى أن الفرع يقوم بتغطية جميع المنافذ والصالات من مادتي السكر والرز والمواد الاستهلاكية والتموينية الأخرى وذلك من خلال سيارات الفرع وعدد من السيارات من الجهات العامة بدعم من المحافظة لتسهيل حصول المواطنين على المادة وخاصة في الأرياف البعيدة مبيناً أنه تم تعميم اسم كل صالة ورمزها عن طريق موقع المؤسسة والمحافظة ووسائل الإعلام ليختار المواطن الصالة التي يريدها وتفعيل بطاقته عبر مجموعة من الخطوات الواضحة.
وأشار ماهر سودين مدير مجمع أبي الفداء الاستهلاكي إلى أن العاملين في المجمع يقومون بقطع إيصالات الاستلام لمواد الرز والسكر وفق الجهاز الخاص بقراءة البطاقة الالكترونية. مؤكداً أن هدف الآلية الجديدة تبسيط الإجراءات على المواطنين وتنظيم الدور والحصول على المواد المدعومة بكل يسر وإنهاء مظاهر الازدحام الحاصلة عند بيع هذه المواد.
وقال نبيل الصباغ متعهد تعبئة وتغليف مادتي السكر والرز في مركز التغليف التابع للسورية للتجارة إن الطاقة الإنتاجية لآلة التغليف والتعبئة تتراواح ما بين 40و45 طناً يومياً مؤكداً أن آلية الرسائل النصية ساعدت في تنظيم الكميات التي يتم إرسالها إلى الصالات والمنافذ وخففت الضغط كثيراً عن مركز التغليف التابع للسورية للتجارة ودون الحاجة لمراجعة المعتمدين كما كان يحصل في السابق والازدحام الكبير أضف إلى ذلك الطلب الكبير والذي وصل في اليوم ما بين 75و80 طناً بينما اليوم ومنذ تطبيق هذه الآلية أصبح العمل منظماً بشكل أفضل ومريح.
عدد من المواطنين في مجمع أبي الفداء الاستهلاكي أثناء استلام مخصصاتهم عن الآلية الجديدة حيث بين محمد إبراهيم وسامر حلبية أنه بعد عدة أيام من الطلب عبر التطبيق وصلت الرسالة فالآلية الجديدة سهلة وأسرع في الاستلام وبأقل من خمس دقائق تم الحصول على المخصصات مشيرين إلى أن هذه الآلية تمنع الازدحام الذي كان يحدث في كل دورة لاستلام المواد وتوفر الوقت حيث لا تتعطل أعمالهم.