الثورة أون لاين:
أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن سورية فقدت برحيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قامة وطنية استثنائية دافعت عن سورية بكل صلابة في وجه كل الحملات التي استهدفتها.
وقال سوسان في اتصال هاتفي مع قناة السورية اليوم إن الراحل كان واثقا ومتيقنا بحتمية انتصار سورية في الحرب الإرهابية التي فرضت عليها لأنها على حق مبينا أن المعلم كان حتى آخر لحظة في حياته ورغم اشتداد المرض عليه يحمل الهم الوطني ويتابع عمله بأدق التفاصيل.
وأضاف معاون وزير الخارجية والمغتربين: منذ أسبوعين عندما بدأ المرض يشتد عليه كان يأتي إلى الوزارة كل يوم ويتابع كل تفاصيل التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين وكان يزودنا دائما بآرائه السديدة ورغم أنه كان متعبا أصر على متابعة عمله وكنا أمس في اجتماع رسمي وكالعادة قدم مداخلاته العميقة.
وأشار سوسان إلى أن العاملين والدبلوماسيين في وزارة الخارجية يفتقدون الأب والأخ والصديق والدبلوماسي المحنك الذي ترك وراءه جيشا من الدبلوماسيين يمتلكون الإيمان والصلابة ذاتهما في الدفاع عن سورية.