الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
بين طرح القضية والاستغراب من وجودها استحوذ النقاش في مجلس محافظة حلب في يومه الثاني وخاصة ما يتعلق بقطاع النقل الداخلي على حيّز كبير من الجلسة.
تقاضي أسعار زائدة لسيارات التاكسي التي تعمل كسيرفيس على خط ” الميدان – الجامعة ” يصل من 400 وحتى 500 ليرة سورية للراكب الواحد والتي طرحتها إحدى أعضاء المجلس قوبلت بالاستغراب من رئيس المجلس من وجود هكذا خط سيرفيس الذي تحفّظ كذلك على مداخلة أحد الأعضاء الذي تمنى استخدام المعنيين في حلب لوسائل النقل صباحاً للوصول إلى مقر عملهم .
حالة الاستغراب كانت كذلك من القضية التي طرحها أحد الأعضاء والتي تتعلق بشركة خاصة تقوم بتأجير مواقف السيارات أمام فندق الأمير بمنطقة باب جنين، مبرزاً لإيصال كان قد دفعه لقاء توقفه في المكان المذكور وهو ما نفاه نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب بعد اتصال مع مدير هندسة المرور بمجلس المدينة ، الأمر الذي دفع الأعضاء للتساؤل كيف يمكن لشركة أن تعمل وتعطي إيصالات للمواطنين دون ترخيص .
وناقش الأعضاء موضوع عدم التزام الميكروباصات بالمسارات المحددة لكل خط حيث يقوم أكثر السائقين بتجزئة الخط وعدم إكماله ، مطالبين بالسياق ذاته بزيادة عدد باصات النقل الداخلي والمستثمرة وزيادة ساعات عملها ورفد الشركة العامة للنقل الداخلي بعدد إضافي من الباصات ، كما طالب الأعضاء في مداخلاتهم بترميم عدد من المدارس في الأحياء والقرى وتأهيل بعض الطرق في ريف المحافظة.
نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب أحمد ياسين وفي معرض رده على مداخلات الأعضاء أوضح أن ملف النقل ملف كبير وتتم دراسته ليصار إلى معالجته معالجة كاملة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً بما يتعلق بتوفير المحروقات ، حيث يتم العمل على جرد السيارات المسجلة والعاملة على كل خط من الخطوط ، مبيّناً أن اللجنة المشكّلة من المعنيين في المحافظة ستقترح مجموعة من الإجراءات في نهاية عملها الذي قد يأخذ وقتا حتى تدقيق كافة المعلومات ومطابقتها على أرض الواقع.