الثورة أون لاين:
تسارعت وتيرة الدين العام في البلدان المتقدمة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008
كشفت قائمة جديدة تطور أكثر البلدان مديونية في العالم عبر الزمن، حيث بينت بشكل لافت للنظر كيف أن الدول التي تعاني من أعباء كبيرة للديون أصبحت أمراً أكثر شيوعاً بالنسبة للبلدان مرتفعة الدخل بعد أن ارتبطت بالعالم النامي قبل نحو 10 سنوات فقط.
وتم ترتيب القائمة التي أعدها موقع “statista”، واطلعت عليه “العربية.نت”، وفقاً لنسبة الدين العام لكل بلد إلى الناتج المحلي الإجمالي له.
وفي حين ضمت القائمة في عام 2005، أربعة من الدول منخفضة الدخل وبلدا واحدا فقط من البلدان مرتفعة الدخل بين الثماني دول الأعلى مديونية في العالم، فإن هذا السيناريو انعكس في عام 2015 عندما أصبحت أربعة دول مرتفعة الدخل وبلد واحد فقط من البلدان منخفضة الدخل على رأس قائمة الدول الأكثر مديونية.
في عام 2005 ضمت القائمة كلاً من ليبريا، وساو توم، وغينيا بيساو، والعراق في أعلى الترتيب، ليتغير الترتيب سريعاً في عام 2010، لتتصدره كل من اليابان، واليونان، وإيطاليا، ولبنان.
وقد تسارعت وتيرة الدين العام في البلدان المتقدمة خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008، كما أن تخفيف عبء الديون على البلدان منخفضة الدخل التي تعاني من صعوبات قد انخفضت ديونها بشكل كبير بحلول عام 2010.
وقد تسبب هذان التطوران في حدوث تحول سريع في قصة تحول الديون السيادية، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي.
إريتريا التي صنفت كدولة هشة هي الاستثناء لأنها فشلت في التأهل لتخفيف عبء ديون صندوق النقد الدولي بسبب هياكل إدارتها الضعيفة والافتقار إلى مؤسسات الأعمال.