دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن تستنكر إعلان سلطات الاحتلال مخططاً استيطانياً جديداً غرب القدس
الثورة أون لاين:
استنكرت دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاً استيطانياً جديداً غرب القدس المحتلة معبرة عن قلقها من استيلاء الاحتلال على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم.
وأوضحت الدول الأوروبية في بيان مشترك من”بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وايرلندا والنرويج”عقب اجتماع مجلس الأمن اليوم”أن هذا الاعلان يضاف إلى التوسع الكبير في المستوطنات الذي أعلنته “إسرائيل”في 14 و15 تشرين الأول الماضي مع التخطيط لإقامة نحو 5 آلاف وحدة استيطانية داخل القدس ومحيطها في الضفة الغربية إضافة إلى انتهاج مخطط الهدم واسع النطاق من قوات الاحتلال لأكثر من 70 مبنى في خربة حمصة الفوقا شمال الأغوار”.
وعبرت الدول الأوروبية عن قلقها العميق تجاه مخطط الاحتلال للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم رغم جائحة كوفيد19 وعزمه على هدم المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة الغربية داعية سلطات الاحتلال إلى وقف الاستيطان والانتهاكات ضد الفلسطينيين وقالت إن أي إقامة للمستوطنات سيتسبب في إلحاق ضرر جسيم باحتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا.
بدوره أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة يزيد من معاناتهم وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء واستمرار جائحة وباء كورونا.
وقال ملادينوف في مستهل إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي اليوم إن تطورا مقلقا حدث في الثالث من تشرين الثاني الحالي حيث نفذت”السلطات الإسرائيلية”أكبر عملية هدم في الضفة الغربية المحتلة خلال العقد المنصرم عبر هدم أكثر من 70 بناء في قرية بدوية شرق القدس ما أسفر عن تشريد 73 فلسطينيا منهم 41 طفلاً.