الثورة أون لاين:
طالبت حركة الحرية والديمقراطية المباشرة الممثلة في البرلمانين التشيكي والأوروبي الدول الأوروبية بفرض حظر على تصدير السلاح إلى النظام التركي وإنهاء أي تعاون عسكري معه.
وأوضحت الحركة في بيان اليوم أن نظام رجب طيب أردوغان ينتهج سياسة عدوانية حيال سورية وقبرص واليونان وأرمينيا هدفها إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة داعية التشيك إلى مواقف أكثر حزما حيال هذا النظام.
وكان رئيس الحركة نائب رئيس مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا حمل في وقت سابق حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي المسؤولية عن تنامي عدوانية النظام التركي بسبب التزامهما الصمت وعدم تحركهما إزاء ممارساته بينما أكد عضو البرلمان الأوروبي عن التشيك إيفان دافيد أن أوروبا والمناطق المجاورة لها لن ينعمان بالسلام لفترة طويلة إلا بعد أن يمثل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أمام محكمة الجزاء الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبها.