أحيتها جوقة كنيسة أم الزنار وفرقة موزاييك .. ” جارة القمر ” رسالة محبة من حلب الشهباء للسيدة فيروز بذكرى ولادتها
الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
نسمة الصباح التي تلامس القلوب وقمر الليالي المضيء ” السيدة فيروز ” سيدة كل الأوقات والحاضرة في الوجدان والقلب كانت النور الذي سطع في الأمسية الغنائية ” جارة القمر ” لجوقة كنيسة أم الزنار وفرقة موزاييك رعتها وزارة السياحة وأعدّت لها مؤسسة جويل احتفاء بعيد ميلاد السيدة فيروز الخامس والثمانين.
” أمي يا ملاكي– أنا لحبيبي – حبيتك بالصيف– بكتب اسمك يا حبيبي – إيه في أمل – سألوني الناس – أحبك دمشق – سوار العروس ” وغيرها من أغاني الحب والوطن والأمل التي أثرت بها فيروز التراث الفني العربي صدحت بها الجوقة وتفاعل معها الجمهور، وهو يترقب رسماً للوحة للسيدة فيروز كانت ترسمها الفنانة لانا أطمجا.
مديرة السياحة بحلب المهندسة نائلة شحود قالت: السيدة فيروز خلّدت جزءاً هاماً من الفن العربي والحفلة هي رسالة تقدير وحب واحترام للسيدة فيروز ومسيرتها الفنية، مضيفة بأن أي حفل أو مهرجان يسهم في تنشيط الثقافة والفن وبالتالي السياحة.
مدير مؤسسة جويل الزميلة كنانة علوش لفتت إلى أنه وبمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فيروز نوجه رسالة من حلب مدينة الحضارة والفن والأدب التي تم تصنيفها يوماً بأنها من أخطر المدن في العالم هي اليوم تشع فناً وحضارة في هذا اليوم كما كانت على مر التاريخ، مشيرة إلى أن مشاركة جوقة كنيسة أم الزنار وفرقة موزاييك من محافظة حمص هي رسالة محبة صغيرة للسيدة فيروز الإنسانة والفنانة.
رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية المهندس طلال خضير أوضح أن كل نشاط فني أو ثقافي يسهم في دعم وتشجيع السياحة الداخلية وأن الحفلة تعبّر عن الحالة الاجتماعية والثقافية في سورية.
المايسترو اسكندر يشوع قائد جوقة أم الزنار قال: الموسيقا لغة العالم والسلام والمحبة ومن حمص جئنا لنوصل التراث الموسيقي وأن صوت الموسيقا أقوى من أصوات الدمار والتخريب الإرهابي، مضيفاً بأن من أرقى أنواع الفن هو ما قدمته السيدة فيروز ولهذا ستغني لها الجوقة في عيد ميلادها.
الدكتور ماريو بطرس قائد فرقة موزاييك الموسيقية لفت إلى أهمية ما قدمته فيروز للفن وما تعنيه هي كفنانة غنّت للحب والسلام، مشيراً إلى أهمية الحفل للفرقة كونها تقام في حلب التي تمتاز بعراقتها الفنية والثقافية.
سند انطانيوس ضوميط ومرح سموع وساندرا بندقي من كورال أم الزنار أكدوا أنهم كانوا متحمسين لهذا العمل كونه كاملاً لأغاني السيدة فيروز، مضيفين بأنهم بالرغم من التحضير الجيد للعمل إلا أن للحفل رهبة كبيرة كونه رسالة حب للسيدة فيروز وفي حلب الفن والتراث.