أقنعة التضليل الغربي حول الحريات الصحفية تتعرى.. وفرنسا في المقدمة

الثورة اون لاين – لميس عودة: 

لا نحتاج لبراهين وأدلة لنؤكد نفاق دول الغرب الاستعماري في تعاطيها مع ما يدعي أنه حريات وحقوق انسان زائفة، فالأمثلة صارخة في ذلك والبينات أكبر من أن تعد أو تحصى، فكل ما يتشدق به الغرب في هذا المجال اصبح مفضوحا لا تستر عورات الدجل والخداع فيه تصريحات ممجوجة، ولا تداري اكاذيبهم حول انسانية زائفة ورقة ديمقراطياتهم المسمومة التي يركبون موجتها عندما يريدون الصيد في عكر الإرهاب لتحقيق أطماعهم ومصالحهم ومؤازرة ارهابييهم، ومحاولة انتشالهم من مستنقعات الهزيمة عندما تطبق فكي كماشة الميدان على تحركاتهم الارهابية، فوقتها ينبري الغرب المنافق للتبجح بالأكاذيب وكيل الاتهامات الباطلة وصياغة سيناريوهات عارية عن الصحة لشرعنة تدخل سافر وغير شرعي في شؤون الدول التي تحارب ارهابييهم كما جرى لمرات عديدة ويجري للحظة الراهنة في سورية.
التنظيمات الارهابية التي يمولها ويدعمها الغرب وفي مقدمتها “الخوذ البيضاء” الارهابية هي منظمات” انسانية ” حسب المفهوم الغربي، طالما هي تنفذ أجندات وضعها هذا الغرب المراوغ الملتحف بعباءة التبعية الاميركية والسائر بكل صفاقة على نهج التضليل والادعاء الكاذب لتحقيق غايات استعمارية يسيل لها لعاب جشعه وتسد جوع شبق أطماعه، وهذا الغرب نفسه يكشر عن انيابه” الديمقراطية” ويمارس كل التعديات والمحظورات عندما يتعلق الامر بالتظاهر في بلاده ضد مؤسسات القمع التي تنفذ أوامره، ويصبح أعضاء هذه التنظيمات خارجين عن القانون ويحق لهم تهشيم وجوههم وكبح احتجاجاتهم كما حصل مع الارهابي المدعو أمير الحلبي الناشط في إرهاب جماعة الخوذ البيضاء، المدعومة للمفارقة الفجة من فرنسا ومن على شاكلتها الاستعمارية، والذي نال نصيبه في قمع الشرطة لبعض الصحفيين المحتجين ضد قانون” الأمن الشامل” في فرنسا.
منظمة الخوذ البيضاء الارهابية التي هي رأس الحربة العدوانية وذراع الغرب التخريبية والتضليلية في تنفيذ مسرحيات الأسلحة الكيماوية وتمثيل الفبركات الكاذبة طوال فترة الحرب الارهابية التي شنت على سورية لاتهام الدولة السورية ومحاولة النيل من الجيش العربي السوري الذي يلوذ باستبسال عن ترابه الوطني وينسف المخططات التآمرية ، هذه المنظمة الارهابية أغدق عليها الغرب الاستعماري بالجوائز وصنع لها افلاما تحاكي وقاحة جرائمها الارهابية وتصفق للباطل وتتماهى مع الأجندات القذرة المعمول عليها في غرف الشر السوداء، وإرهابيوها اليوم يتلقون الصفعات الموجعة من مشغليهم طالما أنهم فكروا ولو من قبيل الهواية أو المصادفة أن يوثقوا سلوك الغرب العدواني في صورة أو مقطع فيديو !! فأي انحطاط اخلاقي وأي ازدواجية دونية تحكم معايير هذا الغرب الموغل في الانتهازية والمتخم بالرياء والتدليس؟.
كل الفبركات والصور الصحفية والمسرحيات الكاذبة التي صنعت خصيصا في مختبرات التضليل الغربي لمحاولة استهداف سورية تم دحضها بالأدلة والبراهين الأكيدة، وتمت تعرية أكاذيب الغرب وانغماسه في عذابات السوريين ليس بدءا من قصة الطفل عمران التي تم استغلالها بشكل سافر ومغاير للحقيقة، وقصة صحفي دير شبيغل كلاس رلتيوس ، والإرهابي هادي العبدالله الذي كرمه هذا الغرب الوضيع بالجوائز وهو الذي فضحته صوره الودية مع الارهابي المحيسني، و الجولاني متزعم النصرة الارهابية التي يدعي الغرب زورا محاربتها ويضعها على قائمته السوداء!، وغيرها الكثير مما تم تفنيده سورياً بالأدلة الدامغة والحقائق الجلية، فعلى أي حبال اتجار دنيء بحقوق الانسان تلعب دول الغرب الاستعماري لعبتها القذرة، وعلى أي خيوط مهترئة يسعى من خلالها لتصنيع شبكة مؤامرات ضد سورية، وأي اتجار وضيع بديمقراطية وحريات مسمومة يمارس وهو يفتقد ادنى أسسها ؟!
المشاهد القادمة من فرنسا عن القمع والتعديات دليل صارخ وفاضح لغرب ينخرط بالجرائم ويضطهد مواطنيه و يتقنع بأقنعة الدجل والخداع ويعوم على صفحة النفاق الصارخ في منطقتنا لتمرير مشروعاته الاستعمارية.

 

 

آخر الأخبار
70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين