التحصين أهم من الردع..

لامس السيد الرئيس بشار الأسد بكلمته الأخيرة في جامع العثمان، شغاف القلوب وشغاف الحقيقة التي لطالما حاولت دول الغرب الاستعماري بمفاهيمها وثقافاتها المدمرة والمسمومة التي تصدرها لنا كل لحظة عبر وسائل التواصل كافة، تشويهها وطمسها واقتلاعها من جذورها.
الرئيس الأسد وفي سياق الحديث عن تحصين الوطن من كل الهجمات الخارجية، أشار إلى مسألة في غاية الأهمية، وهي أن تحصين الوطن يبدأ من المنزل، أي من الأسرة بمعناها الأشمل والأوسع والأسمى، فتحصين الأبناء وأجيال الغد من الثقافات والمفاهيم المزيفة والغريبة عن قيمنا ومفاهيمنا وهويتنا يبدأ وينمو ويتجذر داخل الأسرة التي يبقى لها الدور الأساسي في تهيئة التربة الصالحة والصحية والنقية والوطنية لأبنائنا التي يمكنهم فيها ومن خلالها حماية الوطن وصونه والذود عنه أمام كل الهجمات الخارجية وبشتى أشكالها وأنواعها الفكرية والإرهابية والقيمية.
وبقدر ما تكون الأسرة محصنة بثقافتها وقيمها وهويتها الوطنية، بقدر ما يكون هناك أجيال وأفراد فاعلون ومنتجون في المجتمع وعلى قدر عال من المسؤولية الوطنية والحضارية التي تقف حصناً حصيناً بوجه كل الاختراقات التي تستهدف مجتمعنا ووطننا العظيم الذي قدم الغالي والنفيس ليحافظ على هويته وكرامته وسيادته ووحدة أبنائه.
الأسرة هي الخط المناعي والدفاعي الأول عن قيمنا وحضارتنا وهويتنا، وتحصين منازلنا وأبنائنا الذين سيحمون الوطن ويدافعون عنه في المستقبل لابد أن يبدأ منها، وتحديداً من قبل الوالدين اللذين يقع على عاتقهما تربية أبنائهما على القيم والمبادئ وحب الوطن، فالتحصين كما قال السيد الرئيس بشار الأسد هو أساس الحماية وهو أهم من الردع.

عين المجتمع – فردوس دياب

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً