الثورة اون لاين :
حرص ملايين الناس حول العالم على ارتداء الكمامات والاهتمام بتغييرها يوميًا، وذلك اتباعًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، فى محاولة لتقليل الإصابة بعدوى فيروس كورونا، الأمر الذى أدى إلى استهلاك أعداد مهولة من الكمامات بمختلف دول العالم، وبينما تتكدس الكمامات المستخدمة فى مكبات النفايات للتخلص منها.
فقد قرر طالب من كوريا الجنوبية استخدام الكمامات المستعملة فى أعمال مبتكرة تتمثل فى تصنيع الأثاث، حيث استخدم الشاب الكمامات المصنوعة من البولي بروبلين، وصهرها لصنع مقاعد أطلق عليها “ستاك آند ستاك”.
وقال الطالب البالغ من العمر 23 عاما: “البلاستيك قابل لإعادة التدوير، إذن لماذا لا نعيد تدوير الكمامات المصنوعة من البلاستيك؟”، وفي حزيران، وضع الطالب صندوقا لجمع الكمامات في جامعته (كايون للفنون والتصميم) بمدينة يوانج جنوبي سول، وجمع منذ ذلك الحين 10 آلاف كمامة مستعملة وحصل أيضا على أكثر من طن من الكمامات المعيبة من مصنع.
ولتقليل خطر انتقال فيروس كورونا، يضع “كيم” الكمامات في مخزن لما لا يقل عن 4 أيام، ثم يزيل الأربطة والأسلاك المرنة ويعرض الكمامات لحرارة تبلغ 300 درجة مئوية حتى تذوب، لتكون النتيجة مقاعد بثلاثة أرجل من الكمامات البيضاء والوردية والزرقاء والسوداء عرضها كيم في معرض تخرجه، وينوى كيم صنع قطع أخرى من الأثاث من الكمامات مثل مقعد بمسندين وطاولة أو بعض قطع الإضاءة، ودعا الحكومة والشركات الخاصة لتدوير الكمامات بتخصيص صندوق خاص بها لجمعها.