طلاب أبرد مدرسة في العالم يتحدون الطقس

الثورة اون لاين :

أغلقت معظم الحكومات في العالم المؤسسات التعليمية بشكل مؤقت، سعياً منها إلى الحد من تفشي جائحة كوفيد-19.
وقد أثر هذا الإغلاق في جميع أنحاء العالم على ما يقرب من 60٪ من طلاب العالم، لكن في بأويماكون، سيبيريا، يذهب الطلاب إلى الفصول الدراسية في درجة حرارة تجمد 51 تحت الصفر حيث يظهر الأطفال الشجعان والرياح للحصول على التعليم.
حيث يتحدى أطفال المرحلة الابتدائية في أبرد مستوطنة مأهولة بشكل دائم على هذا الكوكب، درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى -51 درجة مئوية للوصول إلى فصولهم الدراسية.
وتغلق المدرسة أبوابها أمام التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً أو أقل إذا كانت درجة الحرارة -52 درجة مئوية وغير ذلك تعمل كالمعتاد على الرغم من التجميد المذهل -51 درجة مئوية.
يجب أن يكون التلاميذ الأكبر سنًا في الوقت المحدد للصفوف السادسة صباحاً ما لم تصل درجة الحرارة إلى -56 درجة مئوية.
ورغم أنها أبرد مكان في العالم وبعدها لم تسلم من وباء فيروس كورونا، حيث يتم فحص درجة حرارة الآباء والتلاميذ عند الباب، وتم بناء المدرسة في عهد ستالين في عام 1932، وتخدم قريتي خارا تومول وبريج يوردي المجاورتين.
قال المصور المحلي سيميون سيفتسيف : كنت أصور حوالي الساعة 9 صباحاً يوم 8 كانون الاول ، وكانت درجة الحرارة -51 درجة مئوية. اضطررت إلى الحفاظ على ارتداء قفازي أثناء التصوير، رغم أنه لم يكن مريحاً، ولولا ذلك لكانت أصابعي قد تعرضت لعضات الصقيع. ولم أتمكن من التصوير إلا على فترات قصيرة جدًا.
وقال: الأطفال المحليون يذهبون إلى المدرسة مع آبائهم وغالباً مع الكلاب أيضاً. وعلى التلاميذ من القرى الأخرى ركوب الحافلة للوصول إلى المدرسة، حيث تستغرق رحلة الحافلة من 10 إلى 18 دقيقة. فإذا سألت الأطفال المحليين، فسيخبرونك أن البرد قد أتى به ملك البرد.
تقول الأسطورة إن لديه قرنين، أحدهما من ثور، والآخر من ماموث صوفي، لكنه يفقدهما عندما يذوب البرد ويمر.
يقال إن القرن الأول قد سقط في نهاية شهر كانون الثاني، وفي منتصف شباط فقد الثاني.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات