الثورة أون لاين – غصون سليمان:
اذا ما أردنا التبصر والتمعن والبحث في عمق مفردات السيد الرئيس بشار الأسد والعمل على خطوط هديها ، وتطبيق روح ومضامين مايرمي إليه في استقراء دقيق للحاضر والمستقبل ، والاستفادة من تجارب الماضي ومالحق بها من تشوهات في كثير من المفاصل وعلى جميع المستويات .. ندرك كم نحن بحاجة إلى العمل والسعي الحثيث لبلورة حياتنا وصياغة مستقبلنا بحلم العاطفة والمحبة والاجتهاد والبناء .
السيدة هيام سليمان أمين سر الجمعية العلمية التاريخية التي تعنى بتوثيق التاريخ ترى أن الانتماء للوطن أغلى الامتيازات ، والجنسية السورية هي سمة تحمل المبتدأ والخبر ، وفيها كل الصفات وأجملها .
حيث تعتبر المفاصل التي مرر سيد الوطن فكره من خلالها دستوراً لحياة اجتماعية واعية ومسؤولة .
والبيان في هذا الخطاب المهم جداً يوجه نحو الغد والأمل والعمل ، دون ترك ندبات حمٌلنا إياها الغرب ، خطاب يؤسس لمشروع نهضوي .
وقالت سليمان : أنا أرى أنه للتربية فن وأخلاقيات مهنية لا بد من اتباعها مهما كانت الظروف التي أفضت لذلك ، لذا علينا ألا ننهي العمل في مكان ما بالكلام الجارح أو الصوت المرتفع ، ولنحرص على تنفيذ القواعد المهنية والأخلاقية حتى النهاية .
مضيفة أنه عندما تنتهي الحروب يستيقظ الكلام ، وأن للقلوب حديثاً آخر !! هناك قواعد كثيرة علينا إعادة صياغتها للانطلاق .
أهمية وضرورة العمل على تنفيذ الرؤى التي طرحها الرئيس الأسد والتي يجب علينا توظيفها لصياغة دستور تربوي جديد يليق بسورية ، مقترحة أن تعتكف لجان من التربية والجامعة لتوثيق هذا المنهج والاستفادة من هذا الفكر ، مايتوجب علينا أن نخطط نحن بما يخدم مصالحنا وحاجات مجتمعنا كي لانكون ضمن خطة أحد .
فسورية التي يقودها هذا العقل الجبار تصلح الحياة فيها لأن تكون استثناء .. والاستثناء يثبت القاعدة ولاينفيها .
فنحن رواد أزمنة كما تقول سليمان خارج دورة الفصول .. سننمو وسنزهر .. هذا ليس شعار .. هذا قدر ساهمنا بصنعه .. فنحن سنكتب التاريخ كي لانكون ضحية من يكتبه