الكمامة أولاً

أثار الاجتماع الأخير للفريق الحكومي المعني باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا آراء متباينة.. خاصة فيما يتعلق بالحث والتأكيد على ارتداء الكمامة تحت طائلة المسؤولية في مختلف المؤسسات والأماكن العامة.

بالتأكيد لا نستطيع الاستخفاف بحجم ما قد تسببه الكمامة إذا ما غابت عن الاستخدام في الأماكن المزدحمة وغيرها.. وهذا ما يضعها ضمن الأولويات في التعامل اليومي في زمن الكورونا.. فما بالكم إذا ما علمتم أن كبرى شركات السيارات وغيرها في العالم تحولت في عملها إلى إنتاج الكمامات، وفعلاً هذا ما حدث في الصين عندما قررت أن ترفع عدد الكمامات المنتجة يومياً والمقدر قبل الزيادة بـ15 مليون كمامة يومياً.

لا نشك أن الكمامة ضرورية ومهمة لاستمرار ممارسة الحياة الطبيعية في الأماكن العامة وفي الفعاليات المختلفة والحفظ على وقف تمدد وانتشار الوباء، لكن ما يثير التساؤل هو عن بقية الإجراءات وهل يكفي أن ندعو إلى ارتداء الكمامة التي ما إن أعلن عن رسمية استخدامها في مختلف الأماكن حتى ارتفع سعرها مباشرة.

نعم نحتاج لتعاطي دقيق مع فيروس كورونا المنتشر بمنحى تصاعدي، لكن نحتاج بالتوازي مع ذلك لتطوير التعاطي مع هذا الفيروس وتغيير آليات العمل المختلفة لتصبح أكثر تناغماً بما يتناسب مع الحد من انتشار الفيروس، سواء ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية.

ومرور الوقت دون تطوير الآليات والبحث عن الحلول والاكتفاء بالدعوة لارتداء الكمامة وتحقيق التباعد المكاني، تلك إجراءات من المفترض أن نكون قد تجاوزناها مع مضي عام على بدء انتشار الوباء، وانتقلنا إلى تجاوز منعكسات هذا الوباء المتناغم مع الحصار الاقتصادي والفساد في التأثير على الحالة المعيشية للمواطن.

الكنز – رولا عيسى

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً