الكمامة أولاً

أثار الاجتماع الأخير للفريق الحكومي المعني باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا آراء متباينة.. خاصة فيما يتعلق بالحث والتأكيد على ارتداء الكمامة تحت طائلة المسؤولية في مختلف المؤسسات والأماكن العامة.

بالتأكيد لا نستطيع الاستخفاف بحجم ما قد تسببه الكمامة إذا ما غابت عن الاستخدام في الأماكن المزدحمة وغيرها.. وهذا ما يضعها ضمن الأولويات في التعامل اليومي في زمن الكورونا.. فما بالكم إذا ما علمتم أن كبرى شركات السيارات وغيرها في العالم تحولت في عملها إلى إنتاج الكمامات، وفعلاً هذا ما حدث في الصين عندما قررت أن ترفع عدد الكمامات المنتجة يومياً والمقدر قبل الزيادة بـ15 مليون كمامة يومياً.

لا نشك أن الكمامة ضرورية ومهمة لاستمرار ممارسة الحياة الطبيعية في الأماكن العامة وفي الفعاليات المختلفة والحفظ على وقف تمدد وانتشار الوباء، لكن ما يثير التساؤل هو عن بقية الإجراءات وهل يكفي أن ندعو إلى ارتداء الكمامة التي ما إن أعلن عن رسمية استخدامها في مختلف الأماكن حتى ارتفع سعرها مباشرة.

نعم نحتاج لتعاطي دقيق مع فيروس كورونا المنتشر بمنحى تصاعدي، لكن نحتاج بالتوازي مع ذلك لتطوير التعاطي مع هذا الفيروس وتغيير آليات العمل المختلفة لتصبح أكثر تناغماً بما يتناسب مع الحد من انتشار الفيروس، سواء ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية.

ومرور الوقت دون تطوير الآليات والبحث عن الحلول والاكتفاء بالدعوة لارتداء الكمامة وتحقيق التباعد المكاني، تلك إجراءات من المفترض أن نكون قد تجاوزناها مع مضي عام على بدء انتشار الوباء، وانتقلنا إلى تجاوز منعكسات هذا الوباء المتناغم مع الحصار الاقتصادي والفساد في التأثير على الحالة المعيشية للمواطن.

الكنز – رولا عيسى

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية