طمعاً بالأرباح

حدثان هما الأبرز والأكثر تداولاً في الشارع السوري الأول:حريق مول لاميرادا وتداعياته خاصة على صعيد خسارة الأرواح قبل المال.. ولعله يكون نقطة تحول في تأمين مراكز البيع والعاملين فيها ووضع شروط عامة إدارية وفنية صارمة و وقائية للأرواح قبل الأموال.

وأما الحدث الثاني فهو مايحصل اليوم في الأسواق بنوعيها الجملة والمفرق ..وكيف غاب عنها بين ليلة وضحاها عدد من السلع الأساسية وحضر بعضها بأسعار مرتفعة ضمن بورصة الأسعار ؟ في وقت تؤكد فيه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه :لا ارتفاع في الأسعار خاصة لجهة المواد الأساسية وأن التأثر محلياً من جراء الحرب الأوكرانية لازال بعيداً.

وتقدم الوزارة دليلاً دامغاً ومثالاً حياً على وجود تجار للأزمات من خلال ضبط عناصرها لمستودعين أحدها في اللاذقية وبحوزته 2.5 طن من الزيت والثاني في طرطوس وبحوزته 30 طناً منه وربما ما اكتشف هو غيض من فيض..

والسؤال كيف يجرؤ بعض التجار على المخالفة و احتكار مواد غذائية وحاجات يومية للمواطنين متناسين كل الخطوط الحمر ومتجاوزين كل أنواع العقوبات ؟ ولعل هذا الكشف يفضي إلى مزيد من الملاحقة لهؤلاء ضعاف النفوس محتكري المواد مقتنصي الفرص.

نعم ..ثمة ترقب وأنظار تتجه الآن نحو واقع السوق المحلية وتوفير المواد و ضبط الأسعار وهي مهمة لم تكن سهلة وميسرة خلال السنوات الماضية..فهل ستكون امتحاناً آخر وفرصة جديدة للمؤسسات الحكومية في استعادة عملية الإنتاج بشقيها الصناعي والزراعي و التركيز على الأولويات وضبط الأسواق.

ومن الضرورة بمكان التعويل على تعاون التجار و الصناعيين الوطنيين سواء على صعيد الإنتاج أو في كشف حالات الاحتكار والغش خاصة وأن الحكومة التقتهم مؤخراً في خطوة استباقية ..إضافة لدور المواطن في توازن الطلب على المادة وعدم الانجرار للأسواق وشراء المواد بشكل مبالغ به يجعل التاجر المحتكر يحقق مآربه طمعاً في الأرباح.

الكنز – رولا عيسى

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج