لم يعد خافياً على كل من يتابع سياسة الإخونجي أردوغان أن هذا الارهابي يمعن في نشر الإرهاب من خلال إعطاء الأوامر للتنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامره لتنفيذ الجرائم والمجازر بحق المواطنين في الشمال السوري أو من خلال العدوان المباشر على الأراضي السورية ولم يقتصر إرهابه في سورية وإنما حاول نشره في كل المنطقة من خلال تدخله في شؤون الدول واستخدام قواته لدعم الميلشيات الإرهابية في تلك الدول ومنها ليبيا على سبيل المثال لا الحصر.
من الدلائل على إرهاب أردوغان وتوحشه، وهي كثيرة جداً، نذكر منها ما قامت به مرتزقته حيث تم استهداف الأحياء السكنية في قريتي عرب حسن وتوخار شمال شرق مدينة منبج ما تسبب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة وكذلك الاعتداء على قرية عين عيسى، الأمر الذي يشير إلى حالة من التوحش تسيطر على هذا المجرم الذي افتعل معارك وحروباً مع كافة الدول وذلك للهروب من أزماته الداخلية عبر نشر الإرهاب والاستثمار فيه متوهماً أنه بذلك يمكن أن يحقق أوهامه العثمانية البائدة.
اعتراف أحد ضباط الاستخبارت التركية بتقديم نظام أردوغان أسلحة إلى تنظيم “داعش” ومحاولة إخفائها عبر إشعال الحرائق في المستودعات لمحو آثارها يقدم دليلاً إضافياً من داخل تركيا بتورط هذا السلجوقي الحاقد بإراقة دم السوريين عبر تشجيع مرتزقته والتنظيمات الإرهابية المؤلفة من شذاذ الآفاق الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم على ارتكاب الجرائم بحق السوريين وسط صمت دولي مذل.
ما يقوم به هذا الإرهابي المجرم حفيد العثمانيين الذين لهم سجل حافل بالإجرام من أعمال وحشية على الأراضي السورية لم ولن يحقق له أوهامه بإقامة منطقه آمنة تكون مقراً لمرتزقته، ولن ينجح في احتلال شبر من أرض سورية الحبيبة بفضل بطولات الجيش العربي السوري الذي اتخذ قراره الاستراتجي بتحرير كل شبر من أرضه من رجس الإرهابيين والغزاة مهما كلف ذلك من تضحيات.
حدث وتعليق-محرز العلي