الثورة أون لاين :
أكثر من 10 آلاف ورقة وردية زاهية تحوي أمنيات قلبية للعام الجديد، تتدلى من شجرة في حديقة بكاليفورنيا، والكثير منها كان لا بد من إزالته لإفساح المجال لرسائل جديدة.
وتعد شجرة الأمنيات تقليداً معروفاً في العديد من الثقافات، لكن الفكرة انتقلت هذا العام إلى لوس انجليس عندما أجبرت حديقة ديسكانسو في مقاطعة لوس انجليس إلغاء برنامجها «غابة الأضواء المسحورة» بسبب الجائحة.
قال المدير التنفيذي للحديقة، جوليان رووك إن الهدف كان يقضي تقديم شيء للزوار «من دون التفاعل باللمس»، ففكر بنشاطات لتشجيع الناس على التأمل في جمال الحديقة، لكنه لم يتوقع هذا التفاعل مع شجرة الأمنيات، وفيما كان قد طلب 10 آلاف بطاقة وردية، عاد وطلب 20 ألف بطاقة أخرى.
الشجرة من قطع خشب البلوط التي تساقطت في الحديقة فترة الصيف، وقد قام بتركيبها الفنان، كاز يوكو كيتاجيما. بدأت تمتلئ بالدعوات بدءاً من منتصف تشرين الثاني، وتتضمن أمنيات بريئة خطها الأطفال، وأخرى متوجسة صاغها الكبار.
في إحدى الرسائل، تتمنى فتاة لأمها «عدم المعاناة من المرض بعد تشخيصها بالخرف»، فيما تمنى شخص آخر: «أتمنى أن أحظى بمنزل هادئ من دون أي جدال أو توتر. مكان أشعر فيه بالسعادة والأمان».