منذ عقد عائلة هندية تعيش في عزلة..!!

الثورة أون لاين:

أغرق أفراد عائلة هندية أنفسهم في الحزن على وفاة والدتهم، وحبسوا أنفسهم منذ 10 سنوات في غرفة بلا نوافذ، حتى أنقذهم متطوعون في عملية مثيرة هذا الأسبوع.
فإن أمبريش ميهتا، وشقيقه بهافيش، وشقيقته الأصغر ميغنا ميهتا، لم يروا ضوء النهار منذ عقد من الزمن.
فقد وصف فريق من منظمة Saathi Seva Group بقيادة جالبا باتيل، اللحظة التي فتحوا فيها باب المنزل، حيث كانت الأسرة، الذين يُعتقَد أنهم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، يعيشون وسط عزلتهم.
باتيل قال إنهم تلقوا بلاغاً في 27 كانون الأول 2020، يفيد بأنَّ نحو 3 أشخاص يعيشون في غرفة منذ 10 سنوات، مضيفاً: “حين وصلنا إلى هناك وجدنا أنهم أغلقوا البوابة الرئيسية للمنزل ورفضوا الخروج لمقابلة أي شخص”.
بعد نحو 25 دقيقة من محاولات الوصول إليهم تمكن المتطوعون أخيراً من فتح الباب، وفي مقطع فيديو شاركته المنظمة يمكن ملاحظة أنهم وجدوا الأخ الأكبر ملقى على الأرض ومحاطاً بكومة من الخِرَق وأكوام الورق.
بينما كان الأخ الأصغر جالساً في زاوية الغرفة إلى كرسي، وكان كلا الأخوين عارياً تماماً، والأخت هي الوحيدة التي ترتدي ملابس.
أشار باتيل أيضاً، إلى أن الغرفة كانت كئيبة لدرجة لا يمكن التخيل معها أنَّ بإمكان شخص العيش بهذه الطريقة في منطقة فاخرة في وسط مدينة راجكوت في ولاية غوجارات.
فلم يكن هناك مرحاض في الغرفة، ولم يستخدموا الحمام الموجود بالخارج، ووفقاً لفريق Saathi Seva Group، يجلس أمبريش، الشقيق الأكبر بين الثلاثة، عاقداً رجليه منذ أشهر وربما سنوات، بينما يعاني بافيش من فقدان جزئي في الذاكرة.
يقول المتطوعون إنَّ والد الأشقاء أبقاهم على قيد الحياة، وحاول بالفعل إقناعهم بمغادرة الغرفة، لكن دون جدوى، وفي النهاية يئِس من تغيير وضع يعتقد أنه خارج عن إرادته.
وبحسب باتيل فإن المنظمة تحدثت إلى والد الأفراد الثلاثة المنعزلين، مشيراً إلى أن الأب يعتقد أنَّ شخصاً ما أجرى بعض السحر الأسود عليهم.
يقول الأب أيضاً إنَّ والدتهم كانت مريضة منذ عام 1986، ويعتقد أنَّ شخصاً قد جلب عليها النحس أيضاً، ويشير باتيل إلى أن والد الأفراد الثلاثة قال إنه “أخذهم إلى الأطباء، لكن لم يبدُ أنَّ هناك أملاً؛ ولأنه شعر بأنهم قد تعرضوا للسحر فقد خشي أن يصيب أطفاله بعض الأذى، لذلك تركهم في المنزل”.
يخضع الأفراد الثلاثة الآن للمراجعة النفسية في مستشفى حكومي في راجكوت، ولم يلفظ أمبريش بكلمة واحدة، حيث يُعالَج من وعكته الصحية، في حين أن استجابة ميغنا جيدة، لكن يحاول المختصون مساعدة بهافيش على إعادة الاندماج في المجتمع من خلال إعادة تقديمه إلى أصدقاء طفولته.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً