الثورة أون لاين:
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة هي من تحمي لبنان وتحفظ سيادته وحقوقه في مواجهة العدو الإسرائيلي مشدداً على أنه واهم من يراهن أنه بالقتل والاغتيال والحروب والحصار والعقوبات سيمس إرادة المقاومة وتصميمها.
وقال السيد نصر الله في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الفريق قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني و”أبو مهدي المهندس” نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ورفاقهما اليوم: نحن في لبنان لا يمكن أن نساوى بين من دعمنا بالموقف والمال والسلاح ووقف معنا واستشهد معنا وأعاننا على تحرير أرضنا وبين من تآمر علينا أو من دعم العدو الإسرائيلي، نحن لا نساوى بين من وقف معنا وبين من يقول للإسرائيليين لا توقفوا الحرب قبل سحق المقاومة.
كما شدد السيد نصر الله على أن عمليات القتل والاغتيال التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بحق قادة المقاومة لن تزيد شعوب المنطقة إلا تمسكاً بحقوقها وصلابة في مواجهة المخططات العدوانية وقال: من يراهن أنه بالقتل والاغتيال والحروب والحصار والعقوبات سيمس إرادة المقاومة وتصميمها وسيضعفها فهو واهم.
وتحدث نصر الله عن دور الشهيدين سليماني والمهندس وتضحياتهما ودعمهما المقاومة في مواجهة المخططات العدوانية التي حيكت للمنطقة وقال إن جريمة الاغتيال في مثل هذا اليوم من 2020 كان لها تداعيات وآثار كبيرة مذكراً بما قدمه الشهداء من تضحيات جسام.
وأوضح نصر الله أنه خلافاً لتوقعات الأمريكيين استطاع محور المقاومة أن “يستوعب هذه الضربة الكبيرة جداً” حيث افترض الأمريكيون أن الوضع في العراق سينهار لمصلحتهم وأن محور المقاومة سينهار عند اغتيال الفريق سليماني لكن هذا كله تمت معالجته واستيعابه وقال: نحن بحسب ثقافتنا وانتمائنا وتاريخنا نعرف كيف نحول التهديدات إلى فرص والدم إلى دافع قوي للثبات والصمود والإحساس أكثر بالمسؤولية.
وأعاد السيد نصر الله التذكير بأن الولايات المتحدة التي تدعي محاربة الإرهاب هي من أوجدت تنظيم داعش الإرهابي لخدمة مخططاتها في سورية وليعود الاحتلال الأمريكي إلى العراق.