تدني نسبة الإنجاز فيها.. تفريغ المقاسم من الصخر القاسي ورصد الاعتماد المالي اللازم ضرورة ملحة لتسريع العمل بالمنطقة الصناعية بصافيتا
الثورة أون لاين _ فادية مجد :
مازال سير العمل لإنجاز المنطقة الصناعية في مدينة صافيتا والتي تمّ التعاقد عليها عام ٢٠١٧ يسير بخطوات بطيئة في وقت تبرز فيه الحاجة الماسة لإقامتها لما لها من أهمية في تجميع الصناعات في مكان واحد ، وتخليص المدينة من الضوضاء والازدحام الناتج عنها واستيعاب الحرف والمهن من نجارة وحدادة وتصليح سيارات ومستلزماتها إضافة لصناعة الالمنيوم والزجاج وغيرها من الصناعات والحرف.
لمعرفة الى أين وصل العمل في المنطقة الصناعية في مدينة صافيتا وأسباب التاخير في انجازها تواصلنا مع مدير المناطق الصناعية بطرطوس المهندس أحمد منّا والذي أكد أن قيمة الاعتمادات المرصودة لتنفيذ البنى التحتية للمنطقة الصناعية في صافيتا تعهد الشركة العامة للطرق والجسور بطرطوس لغاية ١٩ / ١٠ / ٢٠٢٠ بلغت ٧٠٠ مليون ليرة سورية ، المصروف منها تراكميا ( ثلاثمئة وتسعة وسبعون مليوناً وسبعمئة وواحد وستون ألف ليرة)، يضاف إليها المساهمة الممنوحة بموجب قرار وزير الادارة المحلية والبيئة بتاريخ ٢٠ / ١٠ / ٢٠٢٠ والبالغة قيمتها ١٥٠ مليون ليرة فقرة مباني وانشاءات.
وبخصوص سير العمل فيها ونسبة الانجاز الاجمالية أوضح المهندس منّا أنه تم تنفيذ أعمال الصرف الصحي والمطري بنسبة ٧٠ بالمئة وتنفيذ خزان المياه الرئيسي بنسبة ٩٠ بالمئة، وقد بلغت نسبة الانجاز الاجمالية لمشروع المنطقة الصناعية بصافيتا ٤٠ بالمئة.
وعن المعوقات التي تعترض عملهم بيّن مدير المناطق الصناعية بطرطوس أنه تعذر الاستمرار في تنفيذ البنى التحتية للمنطقة الصناعية بصافيتا قبل الانتهاء من تفريغ المقاسم من الصخر القاسي
واقترح لتذليل ذلك بضرورة تأمين الاعتماد المالي اللازم لملحق العقد الخاص بتفريغ المقاسم والبالغة قيمته أربعمئة واثنين وثلاثين مليوناً وخمسمئة وسبعة وتسعين ألف ليرة والذي راسلنا به الوزارة لتأمينه
وفي حال تعذر الرصد حاليا لملحق العقد، امكانية تنفيذ اعمال الملحق من خلال الاعتمادات المتوفرة للعقد الاساسي للبنى التحتية وذلك حفاظا على البنى التحتية من التخريب فيما لو نفذت قبل تفريغ المقاسم.