جهاز الطبقي المحوري في مشفى دمشق خلال أيام بالخدمة

الثورة أون لاين:

دمشق – الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس “للثورة أون لاين” أن المشفى يقدم حزمة متكاملة من الخدمات الشعاعية، حيث يتعامل اختصاص الأشعة مع كافة الحالات التشخيصية عبر التصوير الشعاعي في مختلف الحالات كالإسعاف وقبل العمل الجراحي وبعده, وذلك في جميع الاختصاصات لتلبية احتياجات المرضى والمراجعين عن طريق تقديم خدمات الأشعة التشخيصية والعلاجية باستخدام أحدث الأجهزة وبإشراف كادر طبي وفني مؤهل ومدرب.
وأشار إلى أهمية الارتقاء بنظام العمل في المشفى ليصبح مطابقاً لمعايير الجودة العالمية بتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية بأعلى فعالية وأقل تكلفة من خلال التدريب والتعليم المستمر للكادر بما يضمن تقديم الخدمات للمرضى وسلامتهم، لافتاً إلى العمل المستمر بالاعتناء بالأجهزة الطبية وإجراء الصيانات اللازمة لها، إضافة إلى أهمية وجود استطبابات واضحة لإجراء الصور الشعاعية.
رئيس الفنيين في قسم الأشعة بسام الحمد أكد أن القسم يقدم الخدمات الشعاعية على مدار 24 ساعة، وتم الوصول بمشفى دمشق وبكافة إجراءات التشخيص والتصوير الطبي إلى 100%.
وأضاف في عام 2020 تم إجراء عقود صيانة لجميع التجهيزات الشعاعية للمحافظة على الأجهزة وجهوزيتها لتأدية عملها على أكمل وجه، كما تم وضع جهاز رنين مغناطيسي جديد بالخدمة إضافة إلى الجهاز الموجود في المشفى، واعتماد نظام الدور الالكتروني لتنظيم دور المرضى وحركتهم داخل المشفى وحصولهم على إجراءاتهم الشعاعية والمحافظة على الوقت، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد المكاني والزمني بين المرضى للحرص على عدم انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.
وكشف الحمد أنه خلال العام الماضي تم إجراء عقد صيانة لجهاز تصوير الطبقي المحوري متعدد الشرائح وخلال الأيام القادمة القليلة سيكون بالخدمة، والآن تتم الإجراءات النهائية لعقد الصيانة، موضحاً أن الجهاز متوقف بسبب انتهاء عمر أنبوب الأشعة الخاص به مع انتهاء عدد الشوطات بالجهاز، حيث أن العمر الافتراضي للأنبوب 475 ألف شوطة (صورة)، والجهاز تم العمل عليه 680 شوطة أي ضعف عمره الافتراضي، وذلك بسبب المحافظة على الجهاز والصيانة الدورية وتنظيم العمل عليه.
وذكر أنه يتم إجراء نحو 70 صورة مرنان يومياً، كما تجرى الصور البسيطة من خلال ثلاثة أماكن في المشفى وذلك في أقسام العيادات الخارجية والإسعاف وفي قسم التصوير، ويتم إجراء 900 صورة خلال 24 ساعة، أما جهاز الماموغراف فهو بحاجة إلى صيانة وقطع غيار، وفي ضوء العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب الجائرة على الشعب السوري يؤخر ذلك في إجراء الصيانة وعودة الجهاز إلى عمله.
كما يوجد في الشعبة جهازي تصوير إيكو لتقديم الخدمات لجميع مرضى المشفى، يتم من خلالهما إجراء 50 صورة إيكو يومياً، إضافة إلى جهازي إيكو في قسم الإسعاف، مبيناً أنه يتم تعقيم الأجهزة والمكان بشكل مباشرة بعد كل إجراء شعاعي، إضافة إلى اتخاذ جميع إجراءات الحماية والتعقيم للعاملين، كما تم وضع ملصقات على الأرض لحفاظ على التباعد المكاني بين المراجعين والمرضى.
ولفت إلى أن إجراء الصور الشعاعية هي بأسعار رمزية جداً حيث تبلغ ربع الحد الأدنى من تسعيرة وزارة الصحة، وذلك ما يسبب ضغط على المشفى..
وبين أن المشكلة الأساسية في قسم الأشعة تكمن بنقص الكادر الفني، موضحاً أنه بعد إلغاء التزام المعهد الصحي بات المشفى يعاني من نقص في الكادر، وبعودة الالتزام يمكن أن نسد النقص أو أن نضع 10% من الطلبة توظيف مباشر بعد نسبة 5% من الأوائل، آملاً أن يتم تعويض النقص وزيادة عدد الفنيين في القسم، إضافة إلى صرف الوجبة الغذائية الداعمة حسب توصيات هيئة الطاقة الذرية..

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي