الثورة أون لاين – جاك وهبه :
أكد مدير عام شركة ألبان دمشق علي محمود في حديث خاص للثورة أون لاين أنه تم الاتفاق بين المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والمؤسسة العامة للمباقر على تخصيص شركتي ألبان دمشق وحمص بمادة الحليب الخام المنتج لدى مؤسسة المباقر واستجراره بشكل يومي لتذليل صعوبة تأمين المادة الأولية للشركتين بما فيه أيام العطل والأعياد الرسمية وفقا للأسعار الرائجة ناقصا “٥% ـ التسليم أرض المبقرة” حيث تم تحديد سعر كيلو غرام الحليب بـ 760 ليرة إنتاج مبقرة الغوطة لصالح ألبان دمشق و٧٥٠ ليرة / كغ للحليب إنتاج مبقرة حمص و٧٠٠ ليرة / كغ للحليب إنتاج مبقرة جب رملة و٦٥٠ ليرة / كغ لحليب مبقرة فديو لصالح ألبان حمص على أن تتم إعادة النظر بالأسعار المتفق عليها إن دعت الحاجة لذلك بشكل شهري.
وبين أن هذا الاتفاق يوفر لشركتي ألبان دمشق وحمص احتياجاتهما من الحليب الخام بما يمكنهما من توريد منتجاتها من الألبان ومشتقاتها بموجب العقود الموقعة مع جهات القطاع العام “المؤسسة الاجتماعية العسكرية – السورية للطيران – المؤسسة السورية للتجارة” بأسعار الجملة بهدف التدخل الإيجابي بالأسواق وضبط الأسعار، إضافة إلى توزيع منتجاتها عبر منافذ بيع الصالات التابعة لوزارة الصناعة وعن طريق موزعي القطاع الخاص، منوهاً إلى أن المبيعات الفعلية للشركة خلال العام الماضي تجاوزت ١،٥٧ مليار ليرة بمعدل تنفيذ ٤٧” % بحسب القيمة” تركزت في بيع ٤٣٧،٩٠٥ طنا من اللبن المعلب بقيمة ١٩٤،٨ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٠٥% بحسب القيمة و ٤١٠،٨١٢ طنا من اللبن المصفى بقيمة ٤٧٩،٦٠٠ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٠٧% و٣٣٧،٣٤٥ طنا من الجبنة بأنواعها “عكاوي – شلل – مطبوخة – قشقوان – قريشة” بقيمة ٦٥٠،٤ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٨٥% و ١٥،٩٧٦ طنا من السمنة بقيمة ١٦٣،٦ مليون ليرة بنسبة تنفيذ ١٤% و٨،٨٧٣ طن زبدة مقطعة بقيمة ٨٦،٢١٣ مليون ليرة بنسبة تنفيذ ١٠%.
مشيرا أن قيمة الإنتاج الفعلي لكافة المواد تجاوزت ١،٧٥مليار ليرة توزعت على ٤٤١،١١٠ اطنان من اللبن المعلب بقيمة ١٩٦،٣٠٩ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٠٦%، و٤١٤،٨٩٢ طنا من اللبن المصفى بقيمة ٤٨٤،٣٦٣ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٠٨%، والجبنة بأنواعها ٣٦٧،١٧٦ طنا بقيمة ٧١٤،٧٩١ مليون ليرة، والسمنة ٢٥،٠٥٣ طناً بقيمة ٢٥٦،٦١٤ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٢٢%، والزبدة المقطعة ١٠،٢٣٨ طنا بقيمة ٩٩،٤٧٦ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٢%، إضافة لكمية القشقوان “قيد الصنع” والتي سجلت (٣٥،٧٤) طناً.
وعن معوقات العمل بالشركة أوضح أنها تتوزع بين النقص الحاد في الكوادر الفنية والخبرات بكل المجالات وكذلك المواد الأولية وصعوبة تأمينها في ظل الظروف الحالية والعقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة المفروضة على سورية، إضافة لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من مواد تعبئة وتغليف ومواد مساعدة في الإنتاج ومواد أولية، وقدم بعض خطوط الإنتاج مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجيتها.
مبيناً أن الشركة تسعى جاهدة لتذليل كافة الصعوبات ومعالجة المشكلات باتخاذها جملة من الإجراءات للتخفيف من المنعكسات السلبية للأزمة واستمرار العملية الإنتاجية والسعي الدائم لخفض تكاليف الإنتاج قدر الإمكان للبقاء في إطار المنافسة في الأسواق، كما يتم العمل حالياً على إعداد مجموعة من المشاريع لتطوير الشركة والنهوض بها.