الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال حضوره اجتماع مجلس إدارة مجلس القياس والتقويم التربوي، أوضح أن الوزارة خطت خطوات في مجال بناء المناهج، ومن الواجب تقويم هذه المناهج لأنها الخطوة الأساس في تطوير العملية التربوية، لافتاً إلى ما تم التركيز عليه، والعمل على متابعته من خلال موضوع المسارات، والتحلي بالشفافية والمرونة في الامتحانات لتكون انعكاساً لآلية التعليم الجيد، والسعي إلى وضع خطة مستقبلية لإنجاز عمليات التقويم تتناسب والواقع والمرحلة الحالية، بالإضافة إلى التركيز على جودة التعليم بشكل جيد ومن خلال مؤشرات وطنية.
وقدم مدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش لمحة موجزة حول أهم ما تم إنجازه في عام ٢٠٢٠، وما تم تنفيذه وغير مدرج ضمن الخطة، والموضوعات التي هي قيد التنفيذ، إلى جانب ما لم يتم تنفيذه من الخطة، وبرامج خطة المركز لعام ٢٠٢١، وأهدافها وإجراءاتها، وإطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز.
ثم عرض أعضاء مجلس الإدارة ملاحظاتهم ومقترحاتهم، أوضح خلالها الوزير طباع وجوب التركيز على تقويم أداء المتعلم، وتزويد أعضاء المجلس الذي هو بمثابة مشارك حقيقي بمختلف الأنشطة ونتائجها لإقرارها، وتشميل الدراسات، وألا تكون جزئية، لتنعكس أهميتها على مختلف مفاصل العملية التربوية، وأن يستند موضوع قياس الذكاءات إلى استراتيجية، وتحديد الخطة زمنياً، وأهمية توظيف الدراسات والبحوث المنجزة في الجامعة بما يخدم عمل المركز، داعياً إلى وجوب وضع آلية متكاملة لوضع نظام تقويم يعمل على تقويم أداء الطالب الحقيقي، والتركيز على الجانب الوجداني الاجتماعي في نظام التقويم، وتطوير التقويم الذاتي، و توحيد الجهود واستثمارها بما يخدم العملية التربوية والارتقاء بها.
حضر الاجتماع معاونا وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، والدكتور محمود بني المرجة، وأعضاء مجلس الإدارة.