ليونيل ميسي وموسم 2021.. سيف ذو حدين

الثورة أون لاين:

ليونيل ميسي وموسم 2021.. سيف ذو حدين

عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لتقديم أداء قوي ومُميز مع فريقه برشلونة في عام 2021، وذلك بعد أن عاش عاماً صعباً انتهى بكارثة السقوط الكارثي أمام بايرن ميونيخ بنتيجة عريضة 2-8 في دوري أبطال أوروبا لكن أداءه الذي يرتبط ببقائه مع النادي الكاتالوني أو مغادرته يشبه (السيف ذا الحدين).

شغف وحماس لمواصلة المشوار؟

بعد أن عاد ميسي لتقديم الأداء القوي الذي تحبه جماهير فريق برشلونة وتسجيله 3 أهداف وصناعته لآخر في أول 3 مباريات لعبها في عام 2021، تتساءل الجماهير عن السبب الرئيسي وراء عودة النجم الأرجنتيني لأدائه القوي الذي غاب عنه في بداية الموسم الحالي وتحديداً في أواخر عام 2020.والفرضية الأولى ترتبط بأن الشغف والحماس الذي عاد للنجم الأرجنيتني ميسي سببه تحسن أداء الفريق بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، ورؤية الأرجنتيني للمدى البعيد بأن الفريق تحسن وأصبح قادراً على استعادة الهيبة التي فقدها في السنوات الأخيرة.وتكمن أهمية هذه الفرضية في أن ميسي قرر البقاء مع برشلونة أقله لموسم آخر بسبب تقديمه أداء قوي وتحدثه المستمر مؤخراً عن أنه يريد الذهاب بعيداً والتتويج بالألقاب مع النادي الكاتالوني، وهو ما جعل جمهور برشلونة يتفاءل بإمكانية بقاء (البولغا) أعظم لاعب في تاريخ النادي الإسباني في السنوات العشرين الأخيرة.

حماس من أجل وداع مشرف؟

تفرض الفرضية الثانية نفسها بقوة في سيناريو رحيل أو بقاء ميسي والتي تتمثل بأن النجم الأرجنتيني أصبح لاعباً حُرّاً ولا يقيده شيء حالياً سوى حبه للنادي الكاتالوني، وعليه يلعب ميسي موسمه الأخير مع برشلونة بكل شغف وحماس كبير من أجل نهاية سعيدة مع الفريق الذي يعشقه. وفي تفاصيل هذه الفرضية، فإنه من الممكن أن يكون تفكير ميسي يندرج في إطار أنه يريد القتال من أجل كل شيء والتتويج بالألقاب مع برشلونة ثم المغادرة وهو سعيد، وذلك بدلاً من أن يُغادر بطريقة مهزوزة دون أن يُقدم شيئاً لفريقه في آخر موسم.وتبدو هذه الفرضية مقنعة في الوقت الحالي، لأن ميسي يلعب بطريقة مختلفة في عام 2021، رغم أنه خاض حتى الآن 3 مباريات فقط، لكن الأداء الذي قدمه عوض الفشل الذي لازمه في أول 14 مباراة من الموسم الحالي، ما يعني أن تحرر ميسي مع بداية العام الجديد جعله يُظهر كل ما لديه قبل أن يُغادر نهاية الموسم
في النهاية بين هاتين الفرضيتين اللتين تمثلان (سيفا ذا حدين) لبرشلونة وجمهوره، يبقى ليونيل ميسي هو صاحب القرار النهائي والذي سيتخذه وفقاً لما سيحصل في انتخابات الرئيس الجديد، بالإضافة لما سيُحققه الفريق مع المدرب الهولندي رونالد كومان هذا الموسم، مع التنويه بأن النتائج قد لا تكون السبب في بقاء الأرجنيتني الذي قرر الرحيل مهما حصل.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"