الثورة أون لاين:
قدّم النجم الجزائري رياض محرز مستويات كبيرة جعلته أحد أفضل لاعبي العالم في السنوات العشر الأخيرة، سواء مع الفرق التي لعب لها بداية من لوهافر الفرنسي، ثم ليستر سيتي وكذلك ناديه الحالي مانشستر سيتي رغم الصعوبات التي يجدها من مدربه جوسيب غوارديولا، إضافة إلى المنتخب الجزائري الذي قاده للفوز ببطولة أمم إفريقيا 2019 في مصر.
وحصد محرز ثمن التألق الذي قدمه في مشواره الكروي، بعد أن اختاره الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم، ضمن أفضل 20 صانع ألعاب في العالم في العقد الأخير والممتد من سنوات 2011 إلى 2020، ليكون بذلك اللاعب العربي الوحيد والثاني إفريقياً ضمن هذه القائمة. واحتل محرز المرتبة الـ(17) بـ38 نقطة في التصنيف الذي جاء في صدارته النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بـ174 نقطة، كما تفوق على الثلاثي تياغو ألكانتارا، وبول بوغبا وإيسكو نجم ريال مدريد، في حين احتل العاجي يايا توريه المركز العاشر وهو الإفريقي الوحيد الذي تفوق على محرز ضمن هذه القائمة.
ويعتمد مرصد الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم، على العديد من الأرقام الإحصائية التي تسمح له بتحديد أحسن 20 لاعباً في القائمة، من بينها النسبة المئوية الناجحة للتمريرات الصحيحة، والفرص السانحة للتسجيل التي تم إنشائها، حيث تمنح 20 نقطة لأول في الترتيب، و19 للثاني و18 للثالث.
يذكر أن محرز كان قد وصل في مباراة فريقه مانشستر سيتي ضد نوتنغهام فوريست ضمن منافسات كأس إنكلترا يوم الأحد الماضي، إلى تمريرته الحاسمة رقم (100) في مشواره الكروي وكلها كانت من كرات متحركة، حيث كان أكبر المستفيدين منها زميله السابق في ليستر سيتي جيمي فاردي بـ17 تمريرة حاسمة.