التربية: تقييم واقع العملية التربوية ووضع استراتيجية تطوير مستقبلية

 

الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات
تقييم واقع التعليمين العام، والمهني والتقني، ومناقشة موضوع الامتحانات، كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع، مديري الإدارة المركزية والتربية في المحافظات كافة، بحضور معاونيه، حيث أكد الوزير طباع أهمية الاستحقاق الرئاسي، ووجوب ترسيخ القدرات الوطنية وتوحيد الجميع تحت راية الوطن، داعياً إلى ضرورة وضع خطة استراتيجية لتطوير العملية التربوية مستقبلاً، مشدداً على وجوب تجاوز موضوع الشواغر في الفصل الدراسي الثاني، ومسؤولية التوجيه الاختصاصي والتربوي في هذا المجال، وتعزيز دور المجمعات التربوية، ومحاسبة المقصرين، ووضع خطة واضحة لاستثمار الوسائل التعليمية الموجودة في المستودعات، والعمل على أتمتة العمل فيها، ورصد واقع المدارس، وتحديد حاجاتها من الصيانة بالتنسيق مع دوائر التخطيط، والترحيب بالمساهمات في ترميم المدارس لتعود إلى ألقها، مشيراً إلى أن وزارة التربية استطاعت في العام الماضي تحقيق خطة المنظمات كاملة، لافتاً إلى إعداد الوزارة دراسة متكاملة عن العملية التعليمية في سورية في مختلف المجالات بهدف تحقيق المصداقية في جودة التعليم، وإعادة سورية إلى سلم التصنيف.
وحول التعليم المهني والتقني، أشاد الوزير طباع بما تم إنجازه خلال العام الحالي، وطلب إعداد دراسة متكاملة تتضمن الحاجة من مستلزمات التعليم المهني لتأمينها، والعمل على إدخال مهن جديدة، وإلغاء المهن التي لا تجد لها فرص عمل في السوق، والتشجيع على عمليات الإنتاج التي تحقق المردود، وصيانة المدارس من خلال هذا المردود، وتغيير آليات التفكير، والتركيز على تعزيز الجانب العملي المهاري، مبدياً استعداد الوزارة لاستقطاب الخبراء لإجراء اي دورة تدريبية مطلوبة.
أما بالنسبة لموضوع الامتحانات العامة؛ فقد أكد وزير التربية وجوب إعادة النظر هذا العام في نظام الامتحانات، وتنظيم مراكز الأحرار لتكون مركزية، ومراقبة بالكاميرات، كما شدد على وجوب الانتقاء الجيد لرؤساء المراكز والقاعات، ومنحهم الصلاحية الكاملة، وأي خلل يكون نتيجته الصرف من الخدمة؛ لأن الامتحانات مقدسة.
وقدم مديرو الإدارة المركزية والتربية مداخلاتهم حول واقع مديرياتهم وحاجاتهم ومقترحاتهم، أكد خلالها الوزير طباع وجوب التفكير بالاستثمار وفق عملية مدروسة، والاهتمام بطلاب الفئة ب، ومعاملتهم معاملة الطلاب العاديين، والعمل على استقطاب مليون فاقد تعليمي، ودراسة إمكانية إقامة مركز مهني حرفي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتنشيط المبادرات والمشروعات، لأن التعليم ليس بناء معارف فحسب بل بناء شخصية، والتركيز على انتقاء مراكز التقوية في المناطق المحتاجة، ومتابعة انتقاء المشرف الصحي المناسب، وإجراءات تنظيف وتعقيم المدارس.

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح